القيادي حبيب يحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء جرائم الاحتلال بحق القدس

الساعة 05:00 م|22 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

حمل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، المجتمع الدولي مسؤولياته الكاملة إزاء ما يحدث للمسجد الأقصى ومدينة القدس، من تهويد وطمس من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، مشددًا على ضرورة مقاومة جرائم الاحتلال في مدينة القدس.

وأوضح حبيب في كلمة له خلال خلال فعالية "موحدون لحماية القدس والمسجد الاقصى" التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يفرض مخططًا تهويديًا في مدينة القدس بهدف السيطرة على المدينة والمسجد الأقصى، وطرد سكانها المقدسيين.

وبينّ بأن حكومة الاحتلال يخطط لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا، لافتًا إلى أن الامة العربية نائمة في نومٍ عميق بشأن ما يحدث في مدينة القدس.

وقال حبيب، :"إنّ الاحتلال يسرق ويهود مدينة القدس، ويسعى لحسم المعركة لصالحه"، مضيفًا بأنه سيفشل طنّ الاحتلال في تهويد القدس والسيطرة عليها.

وأضاف: "القدس ستبقى عربية إسلامية، وليس ملكًا لأحد، وأنه مهما بلغ حجم جبروت العدو فإن مخططاته التهودية ستفشل".

ووجه القيادي التحية للمرابطين والمرابطات لدفاعهم المشرف عن المدينة، أمام آلة البطش الصهيونية، موضحًا بأن المقدسيين هم الصف الأول في الدفاع عن المسجد الأقصى.

وتساءل حبيب، عن "دور الامة العربية والاسلامية في حماية المسجد الأقصى من هجمات الاحتلال"؟ "وهل من ناصرٍ له"؟، مطالبًا أهالي الضفة المحتلة تصعيد الفعاليات والمسيرات الشعبية انتصارًا لما يحدث في القدس.

وعن المطبعين المهرولين المطبعين مع الاحتلال أكد حبيب، بأن التطبيع هو الذي جرأ الاحتلال على تدنيس المسجد الأقصى وانتهاك حرمة القدس، مطالبًا بوقف الهرولة لتطبيع مع العدو.

كلمات دلالية