قرار سعودي جديد يثير الجدل

الساعة 10:00 م|21 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

أثار قرار المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين بشان فرض ضريبة بقيمة 100% على الفاتورة النهائية في المطاعم التي تقدم منتجات التبغ وبينها النرجيلة، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا من قبل محبي "الشيشة".

وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية في السعودية أعلنت في 11 تشرين الأول/اكتوبر عن "معدل ضريبة قدره 100% على منتجات التبغ"، وستطبق هذه الضريبة على "جميع مبيعات المنشأة بنسبة 100 بالمئة".

أصحاب عدد من المطاعم والمقاهي التي تقدّم النرجيلة أكدو أن الضريبة تطبق على كافة الطلبات، بما في ذلك تلك التي لا تشمل النرجيلة، ما يعني كامل الفاتورة النهائية.

وأثار القرار انتقادات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك من الداعمين للحكومة.

وقام العديد من السعوديين بمشاركة صور لكشوف الحسابات في عدة مطاعم، يظهر فيها الحساب النهائي بعد إضافة ضريبة التبغ، وضريبة القيمة المضافة التي تبلغ قيمتها 5%.

وكتب حساب "المحامي الإلكتروني" الذي يملك أكثر من 81 ألف متابع على تويتر في تغريدة "باختصار: طريقة غير مباشرة لمنع الشيشة دون منعها"، بينما رأت خلود الغامدي أن هذه "كارثة حقيقية" للشركات والمستهلكين.

وبحسب الغامدي "نحن نريد استقطاب رؤوس الأموال واستقطاب السياح وتحريك دورة الاقتصاد لا ركودها. لست ضد ضريبة التبغ على التبغ فقط! فقط التبغ ومنتجاته، لا غير".

وقال كاتب الرأي السعودي بسام فتيني "إذا افترضنا جدلاً أن فرض ضريبة على التبغ لها جوانب بيئية وصحية الخ فهل من المنطقي أن تكون 100%" موضحا أنه يبدو أن الوزارة فهمت رؤية 2030 بشكل خاطئ"

وتهدف "رؤية 2030" التي طرحها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان إلى وقف اعتماد الاقتصاد السعودي، الاكبر في المنطقة العربية، على النفط عبر تنويع مصادره.

وكانت المملكة العربية السعودية اتخذت العديد من القرارات التي اثارت جدلًا واسعًا في المملكة وخاصة قرارات تخص المرأة السعودية سواء بحرية السفر دون ابلاغ ولي أمرها أو بقيادة السيارات، أو بالملهى الليلي الحلال أو غيره من القرارات التي تندرج تحت بند الإصلاح الذي ينفذه ولي العهد محمد بن سلمان.

كلمات دلالية