أثارت حادثة وفاة الطفل (أ، ح) والذي يبلغ من العمر عامين، داخل منزله بمنطقة مخيم بدر برفح جنوب قطاع غزة، في ظروف غامضة حالة من البلبلة في صفوف المواطنين ، وطرحهم العديد من الروايات بشـأن حقيقة مقتله .
الشرطة الفلسطينية اعلنت منذ اليوم الأول أن وفاة طفل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جاءت في ظروف غامضة.
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد أيمن البطنيجي، في بيان مقتضب أن الشرطة فتحت تحقيقًا، وأنه سيتم عرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
البطنيجي وخلال تصريحات لإذاعة القدس وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم"قال ان جريمة القتل التي حدثت بحق الطفل أبن العامين هي جريمة غريبة عن عادتنا وتقليدنا ، معبراً عن استغرابه ان تحدث مثل تلك الجرائم في مجتمعنا المترابط كون أن هذه الجريمة ليست عاداتنا.
وعن تفاصيل الجريمة أوضح البطنيجي ان البداية كانت بسبب شكوك العائلة في أصل الطفل وانه "غير شرعي" ، حيث تم الانتقام من الطفل بطريقة وحشية ، وظهر ذلك على جسد الطفل على شكل كدمات وعلامات في جميع أجزاء جسده.
واشار البطنيجي ان رجل المباحث بقى مصدوم لعدة ساعات من هول المنظر وكم الضرب الذي ظهر على جسد الطفل الصغير ، موضحاً ان عائلته مفككة كون ان الأم غير متواجدة في المنزل ووالد الطفل لم يحرك اي ساكن ، وجد الطفل هو من قام بتنفيذ الانتقام وتعذيب الطفل .
وتابع البطنيجي :" مثل هذه الجرائم تقشعر لها الأبدان كوننا وجدنا الجثة باردة وعليها كدمات والإسعاف رفض استقبالها وتم تحويله للطب الشرعي بعد ساعة من الضرب والاعتداء ، مشيراً الا انه تم توجيه التهمة لشخص واحد فقط ، وأن المتهم الرئيسي في الجريمة هو الجد واعترف بارتكابه للجريمة.
مطالبات من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالقصاص من المجرم دون تأخير ، كون ان الجريمة تخطت كافة معاني الانسانية كون ان الضحية طفل بريئ ليس له اي علاقة بأي خطأ سوى انه يبحث عن عائلة ترعاه.