خبر التعليم العالي يصادق أخيرا على أول كلية للهندسة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الأزهر

الساعة 11:10 ص|07 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعلن الدكتور جواد وادي رئيس جامعة الأزهر بغزة، موافقة وزارة التربية والتعليم العالي، والهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، على اعتماد رزمة من التخصصات النوعية في جامعة الأزهر، على مستوى البكالوريوس والماجستير، وعلى رأسها اعتماد أول كلية للهندسة وتكنولوجيا المعلومات، إضافة لاعتماد تخصصات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

 

وأكد د. وادي في تصريح له اليوم، أن الجامعة تسير قدما نحو تحقيق المزيد من النجاح والازدهار، رغم محاولات النيل منها ومن سمعتها من قبل أفراد وجهات مشبوهة، مذكراً الجميع بالأزمة التي اختلقت قبل عدة أسابيع حول اعتماد هذه التخصصات.

 

وأشار إلى أن التعليم العالي وافقت على اعتماد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والتخصصات الفاعلة بها وهي هندسة المكاترونكس، هندسة أنظمة الحاسوب، هندسة الحاسوب والاتصالات، وكذلك اعتماد سبع تخصصات تابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وهي تخصص لغة إنجليزية فرنسية، لغة عربية وإعلام، تاريخ وعلوم سياسية، جغرافيا، وتخطيط علم الاجتماع وعلم نفس، علم الاجتماع خدمة اجتماعية، علم الاجتماع وعلوم سياسية.

 

وأكد د. وادي أن اعتماد هذه التخصصات يهدف إلى تخريج أجيال مهنية حاصلة على خبرات كافية في مجالات مختلفة، خاصة وأنها الأولى من نوعها على مستوى القطاع.

 

وأشاد د. وادي باسمه وباسم مجلس الأمناء، ومجلس الجامعة، ونقابة العاملين، وجميع موظفي الجامعة، وطلبتها، ومحبيها، بكل من ساهم وساعد الجامعة في تحقيق هذا النجاح، خاصاً بالذكر كلاً من وزير التربية والتعليم العالي د. لميس العلمي، ود. محمد السبوع رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، ود. سعدي الكرنز أمين عام مجلس الوزراء، ومجلس الأمناء وفي مقدمتهم د.  نبيل شعث رئيس مجلس الأمناء ولجميع من أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز.

 

من جانبه أوضح عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات د. سامي أبو ناصر، أن اعتماد التعليم العالي لاسم الكلية والتخصصات الموجودة بها، يجعلها الأولى على مستوى القطاع التي تمنح درجة الهندسة في الحاسوب.

 

وقال 'إن مدة الدراسة في هذه البرامج خمس سنوات، وأنها ستسهم في زيادة الخبرة الالكترونية والتكنولوجية، وتدفع عجلة التقدم، والازدهار في المجتمع، وستلبي احتياجات الأسواق المحلية والعربية، وستجعل الجامعة مواكبة للثورة التكنولوجية والانفجار المعلوماتي العالمي.

 

ونوه د. أبو ناصر إلى أن المقبولين في هذه التخصصات، ستتاح لهم فرصة المشاركة الفاعلة في عملية البناء والتطوير، الذي تسعى الجامعة، وإدارة الكلية إلى المشاركة الفاعلة بها من خلال خريجها، إضافة إلى تنظيم العمل الجامعي وفق رؤية مؤسسية حيادية، لرفع مستوى الخريجين وإثراء قدراتهم المهنية والعلمية.

 

بدوره لفت عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية د. محمد صلاح أبو حميدة إلى أن الكلية اعتمدت دراسات وأبحاث خاصة بالاحتياجات الحقيقية للمجتمع، وأنها جهزت وأعدت كافة الاحتياجات التي يتطلبها افتتاح هذه التخصصات، مشيراً إلى أن الكلية الآن بصدد إجراء رزمة من الدراسات والأبحاث لتعيد تقييم الاحتياجات الجديدة للأسواق المحلية.