عائلات الاسرى: خطاب القائد النخالة رفع معنوياتنا وزاد من صبرنا في مواجهة الاحتلال

الساعة 05:46 م|06 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

تابعت عائلات الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال كلمة الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة وخاصة ما يتعلق بقضية الأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث وجهت العائلات الشكر والتحية للقائد النخالة لتمسكه بمبدأ تحرير الاسرى رغم أنف الاحتلال.

وكان الأمين العام القائد النخالة حذر الاحتلال من أن المساس بحياة الأسرى اعلان حرب، وذلك أمس السبت خلال خطابه المركزي في الذكرى الـ32 للانطلاقة الجهادية الذي شارك فيه عشرات الآلاف من جماهير الشعب الفلسطيني وعناصر الحركة.

وأكدت عائلات الأسرى أن التحذير الذي أطلقه القائد النخالة للاحتلال الإسرائيلي نابع من اخلاصه للقضية الانسانية العادلة في حياة شعبنا الفلسطيني، مشددين على أن "الحق لا يُستجدى بل ينتزع انتزاعًا".

زوجة الأسير طارق قعدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والذي يخوض معركة الاضراب عن الطعام في سجون الاحتلال قدمت كل الشكر والتحية إلى الأخ القائد زياد النخالة، مشيرة إلى أن الخطاب رفع إرادة وعزيمة وصبر عائلات وزوجات وأطفال الأسرى في سجون الاحتلال.

ولفتت إلى أن "تمسك الاخ الامين العام القائد زياد النخالة بمبادئ الحركة دليل على أنه يسير على درب الامين العام السابق الدكتور رمضان عبدالله شلح شفاه الله وعافاه والمؤسس الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله".

فيما قدمت زوجة الاسير سلطان خلف التحية إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة على تصريحاته التي ترفع من عزيمة وصبر عائلات الاسرى.

وأكدت زوجة الاسير خلف، أن حق الأسرى في الحرية من سجون الاحتلال يتطلب ممارسة الضغط الكبير على الاحتلال الإسرائيلي سواء عبر تقديم الشكوى للمحاكم الدولية التي يمكننا من خلالها انهاء الاعتقال الاداري وانهاء هيمنة اسرائيل على الاعلام الغربي الذي يتبنى روايتها الكاذبة، أو عن طريق المقاومة لأن الحق ينتزع ولا يستجدى.

وكان مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور جميل عليان أن حديث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة على قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال وتحذيره من أن المساس بحياتهم إعلان حرب يدلل على أن قضية الأسرى تمثل قضية مركزية ومحورية ومن أولويات حركة الجهاد الإسلامي حتى تحريرهم من المعتقلات الإسرائيلية.

وأكد د. عليان أن قضية الأسرى ستبقى أمانة في يد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة وفي رقاب عناصر وكوادر حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، مشددًا على أن الحركة لن تدخر جهدًا في محاولاتها من أجل اطلاق سراح الأسرى من داخل المعتقلات الإسرائيلية.

احصائيات وارقام

يُشار إلى أن عدد الأسرى رهن الاعتقال في سجون الاحتلال بلغ نحو 5700 أسير وأسيرة وفقًا لأرقام وإحصائيات حتى نهاية آذار2019 نشرتها وكالة وفا الرسمية.

فيما يخوض الآن ستة أسرى بينهم الأسيرة هبة اللبدي، والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ طارق قعدان, إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري وسط ظروف صحية واعتقالية سيئة للغاية.

والأسرى المضربون هم:

الأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عام)، من دورا جنوب الخليل، يواصل الإضراب عن الطعام لليوم (84) على التوالي.

الأسير إسماعيل علي (30 عاما) من قرية أبو ديس شرق القدس، المستمر في الإضراب عن الطعام منذ (74) يوماً.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان (46 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين، المستمر في إضرابه منذ (67) يومًا.

الأسير أحمد زهران (42 عاماً)، من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله المضرب عن الطعام لليوم (14) على التوالي.

 الأسير مصعب توفيق الهندي (28 عاما) من قرية تل قضاء نابلس الذي يواصل الإضراب لليوم (12) على التوالي.

الأسيرة هبة أحمد عبد الباقي اللبدي (24 عاما)، تواصل الاضراب لليوم (12) على التوالي.

كلمات دلالية