خبر البرغوثي يطالب بإخراج آلام الفلسطينيين من التنافس السياسي

الساعة 12:28 م|06 فبراير 2009

فلسطين اليوم : رام الله

ذكر النائب د. مصطفى البرغوثي، أن حجم الدمار الذي لحق بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي، ليس له مثيل في تاريخ القضية الفلسطينية، مكررا دعوته لإنهاء حالة الانقسام، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته. و

بين أنه لمس خلال زيارته، وجود إجماع لدى أهالي القطاع، حول ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، مضيفا "من المؤلم والمؤسف تجاهل آلام الناس وآمالهم لأغراض سياسية، وإن هذا التنازع على سلطة وهمية يجب أن ينتهي".

وحذر البرغوثي أمس، من أن الوضع الإنساني هناك [في غزة] بالغ الخطورة، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن الوضع الصحي على حافة الانهيار. وتعرض إلى أن الدمار الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية بالقطاع، هائل ويصعب وصفه، موضحا أنه رغم حجم الدمار، إلا أن إسرائيل فشلت في كسر إرادة ومقاومة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن نحو 48% من شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء، مبينا أنه من بين الشهداء الـ 1345، هناك 412 شهيدا من الأطفال، و110 من النساء، مقابل 1855 جريحا من الأطفال، و795 من النساء.

وتطرق إلى أن 25 عائلة أبيدت أو قتل عدد كبير من أفرادها، وأن 200 ألف مواطن اضطروا لمغادرة منازلهم خلال العدوان، فيما تم تدمير 5000 منزل بشكل كلي، و20 ألف منزل آخر بشكل جزئي، علاوة على تدمير 61 مدرسة.

ولفت إلى أن 351 مصنعا تعتبر الوحيدة المتبقية في القطاع، تم تدميرها من قبل قوات الاحتلال، موضحا أن عملية تدميرها تمت باستعمال "الديناميت" والجرافات، وذلك مع الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.