بيان من " الصليب الأحمر" حول إغلاق نشطاء مقره في رام الله

الساعة 06:14 م|03 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس، عن أسفها لإغلاق نشطاء مقرها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقالت اللجنة، في بيان لها، إن "الضغط الممارس عليها والذي جاء في غير محله ووجه نحو مكاتبها وموظفيها على مدار الأيام الماضية أدى إلى إلغاء عدد من الأنشطة بما في ذلك الزيارات العائلية للمعتقلين عموما".

ونقل البيان عن مدير البعثة في القدس دافيد كين قوله، "رأينا في الأيام الأخيرة، اعتصامات خارجة عن نطاق السيطرة أمام بعض مكاتبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعرّض الموظفين للإهانة واتُهموا بعدم بذل ما يكفي للوفاء بالتزامهم تجاه المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

وأضاف كين "نتفهم غضب الشارع وإحباطاته فيما يتعلق بقضية سامر العرابيد، مؤكدا أن اللجنة تابعت القضية مع السلطات الإسرائيلية منذ اللحظة التي علمنا فيها بإدخاله إلى المستشفى".

وأشار إلى أن "طبيب اللجنة الدولية أجرى زيارة إلى سامر في مستشفى هداسا أمس بما يكفل المراعاة التامة لأساليب عمل اللجنة الدولية بفضل هذه المتابعة، كما أُبلغت زوجة سامر بذلك."

وأكد أن زيارة المعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ أكثر من 50 عاما تمثل حجر الزاوية في عمل اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وهي الكيان الوحيد المكلف والقادر على زيارة جميع المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.

وختم كين "دائماً نتحمّل مسؤولياتنا فيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لافتا إلى أن مبادئ العمل لا تمكننا من التحدث بالتفصيل عما نفعله، لكننا نفي بالتزاماتنا وننفذ المهام الموكلة إلينا".

ودعا البيان، الجهات كافة إلى منحها المساحة الكافية لتأدية عملها واحترام سلامة موظفيها وأمنهم، محذرا من أن غياب ذلك سيتضرر جراءه الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إلى خدمات اللجنة الدولية أكثر من غيرهم.

وكان نشطاء أغلقوا يوم أمس الأربعاء، مقر اللجنة الدولية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية عدة ساعات احتجاجا على تردى الأوضاع الصحية للأسير العرابيد والمضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري وهي المرة الثانية في غضون أيام.

كلمات دلالية