القيادي الميناوي: انطلاقة الجهاد الإسلامي منعطف تاريخي بكل معنى الكلمة

الساعة 04:10 م|03 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

قال عبد العزيز الميناوي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، في ذكرى الثّانيةُ والثلاثونَ التأسيس والانطلاقة: "لا نبالغ عندمَا نصفُ هذهِ الانطلاقةَ بأنّها مُنعطفٌ تاريخيٌّ بكلّ معنَى الكلِمة.

وأضاف في تصريح صحفي وصل وكالة "فلسطين اليوم" نسخة منه اليوم الخميس :" ان الإسلاميين في فلسطين التقطوا المغزى العميق لواقعة الإسراء المهيبة، ولقد أمسكَ المسلمونَ عبرَها بالحَلَقةِ المركزيّة في الصّراع {وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ}، ليس فقط على مستوى الساحة الفلسطينية، وهي المساحة المركزيّة للصراع، بل على صَعيد الأُمّة العربيّة وحاضنتُها الإسلاميّة والعالمِ أجمَع.

وأكد على أنه لا يمكن اختزال قضية فلسطين، الأرض المباركة، والأرض المقدّسة والمسجد الأقصى وحصرُ تأثيراتها في بيئتها المحليّة "فلسطين" أو الإقليميّة العربيّة أو الإسلاميّة بمجموعها، بل تمتد تأثيراتُها إلى المستوى العالميّ، فالانتصارُ في فلسطين الذي تعملُ حركةُ الجهادِ الإسلاميّ عليه، يُعيدُ الحقّ إلى أهلهِ ويُدمّرُ الظّلم الصهيوني ويُزيلُه، وليسَ هذا فقط، وهو الأمر المباشر، بل يفتح الطّريق للأمّة العربيّة لاستعادةِ وِحدَتَها المَفقودَة ودورُها المُقدّر، كما يُعطي للأمة الإسلاميّة الأُفُقَ الواسعَ للتأثيرِ في مُجريات العالم كلّه.

وقال الميناوي :" فعلاً.. لقد كان ميلادُ حركة الجهاد التي نحتفل الآن بهذا الميلاد، تشيرُ إلى المستقبل الواعدِ للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلاميّة والعالم أجمع، إنهُ لن يكونَ ظلمٌ كظلم إقامة الكيان الإسرائيلي على أرض الشعب الفلسطيني، ولن تكون القوة العارية من الأخلاق، العنصرَ الحاكمَ في العلاقات الدوليّة والإنسانية، بل سيكون العدل، والعدلُ لجميع البشر، منبعاً للفعل ومصدراً للاعتزاز.

وهنأ القيادي الميناوي أبناء الجهاد الإسلامي جميعا بحلول هذه المناسبة، راجياً من أبناء الأمّة العربيّة والإسلاميّة والعالمِ أجمَع العملَ الحثيثَ على اكتشافِ مَغزى ميلادِ حركةِ الجهادِ الإسلاميّ في فلسطين الأَرضُ المُباركة، بما تحملُهُ من رؤىً وأفكارٍ وقيَم وخَط، والعملَ على التَّفاعُل مع جهَادها تُجاهَ الغازي لأَرض فلسطين، وتحقيقِ العدلَ بإزالته.