السلطة تواصل اجتماعاتها لترتيب الانتخابات..تشكيل لجنة من المركزية واجتماع التنفيذية غدا

فلسطين اليوم

عاد رئيس السلطة محمود عباس ومن خلال منصة الامم المتحدة التي اعلن منها عن إجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية لبعثرة الوسط الداخلي وحرف المسار عن رؤية اطلاقها ثمانية فصائل فلسطينية لإنهاء الانقسام والتركيز على اجراء الانتخابات ليكون هو المدخل الوحيد حالياً لإنهاء الانقسام .

اجتماعات مكوكية متواصلة من قيادات حركة فتح والسلطة الفلسطينية ، لترتيب الانتخابات الفلسطينية ،والتي بدأت باجتماع اللجنة المركزية ويليها اللجنة التنفيذية غدا.

سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اكد ان الاجتماع الذي عقدته اللجنة المركزية بالأمس بحث موضوع الانتخابات الذي طرحة الرئيس عباس من الامم المتحدة وهدفه الاساسي هو انهاء الانقسام .

وقال الرفاعي خلال تصريحات اذاعية تابعتها وكالة فلسطين اليوم انه تم الاعلان بالأمس عن تشكيل لجنة من اللجنة المركزية لمتابعة ترتيبات اجراء الانتخابات ، مشيرا الى وجود سلسلة من الاجتماعات مع القيادة الفلسطينية للوصول الي اتفاق نهائي.

وبين ان مهمة اللجنة التي تم تشكيلها دراسة موضوع الانتخابات واستعدادات داخل أطر حركة فتح من أجل هذا الاستحقاق.

واوضح الى ان هناك اجتماع للجنة التنفيذية غدا برئاسة نائب رئيس حركة فتح محمود العالول لبحث ترتيبات اجراء الانتخابات ، مشيراً الى انه سيتم طرح الموضوع على المستوى الوطني للفصائل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

وبالنسبة لطريقة الانتخابات ، اوضح ان التمثيل النسبي هو أساس الانتخابات ولا تغيير في طريقة اجراء الانتخابات، موضحاً الى ان موضوع القدس وغزة تم طرحه للبحث ضمن اللجنة .

من جانبه قال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية ان اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر غداً سيبحث بشيء من التفصيل ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة المركزية ، معتبراً ان الهم الوحيد هو انهاء الانقسام من خلال مدخل الانتخابات .

وتابع ابو يوسف انه هناك توافق فلسطيني وخاصة ما ظهر من 8 فصائل فلسطينية والاتفاق على ان يكون اتفاق 2017 مرجعية  ، مشيرا الى ان الانتخابات ستشكل  مدخلا لترتيب البيت الداخلي وانهاء الانقسام .

وشدد على ضرورة ان تكون هناك كل الآليات لاستعادة الوحدة الوطنية من اجل الوصول لحقوقه ، معتبراً ان تحديد موعد الانتخابات يشكل مدخلا لإنهاء الانقسام حيث ستكون الانتخابات في جميع الوطن القدس والضفة وغزة وهي بحاجة الي جهد مشترك.