أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. جميل عليان اليوم الثلاثاء، ان حركته تتواصل مع جهات محلية وإقليمية لاستمرار الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق اسرانا وخاصة المضربين عن الطعام.
وأوضح مسؤول ملف الاسرى في الحركة د. عليان، أنه يتابع باستمرار كل ما يمارس بحق الاسرى المضربين عن الطعام، مشدداً على دعمهم ومساندتهم عبر سلسلة طويلة من الفعاليات المناهضة لجرائم الاحتلال.
وقال عليان: "إن قضية الأسرى هي قضية مهمة ومقدسة للشعب الفلسطيني وهي تشكل نواة المجتمع العربي والإسلامي وكل أحرار العالم".
وأضاف بأننا نراهن على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية لنصرة الاسرى، مبيناً بأن إرادة الأسير هي العامل الأساسي لتحقيق انتصاره على السجان وكسر عنجهيته.
وبينّ عليان، بأنه يسعى لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما إطلاق سراح كافة الأسرى وخاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الشيخ طارق قعدان، والهدف الثاني وضع قادة الاحتلال في قفص الاتهام في المحاكم الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم.
كما أوضح بأن الأسرى الفلسطينيين قادرون على انتزاع حريتهم وهم القادرون على التأثير في المجرى السياسي الفلسطيني وإعادة تشكيل البوصلة الفلسطينية، واصفاً الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للاحتلال بالمجرمة والقاتلة بحق أسرانا داخل السجون.
وأردف قائلاً: "بأن من يصمت عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى هو شريك في هذه الجرائم التي تمارس بحق الأسرى وهو شيطان أخرس".
وعن مهام وواجبات الصليب الأحمر اتجاه الاسرى الفلسطينيين، بينّ بأن الصليب الأحمر ليست مؤسسة إعلامية مهمتها نقل ما يجري من جرائم بحق الأسرى، بل هي مؤسسة حقوقية دولية مهمتها الضغط على الاحتلال حتى تثبت أنها مؤسسة إنسانية تحافظ على القوانين التي أُنشأت من أجلها.
كما جدد تأكيده بأن الجهاد الإسلامي يدرك أن هذه المعركة مستمرة على مدار اللحظة في السجون فهناك إضرابات وتعذيب وانتهاكات بحق الأسرى.
وعن استقبال دولة قطر فريق "إسرائيلي" رياضي، أكد أنه من المعيب أن يعزف نشيد دولة الصهاينة في دولة عربية شقيقة وأسرانا يموتون داخل السجون الصهيونية.
ووجه عليان، كل الشكر لأهلنا في أراضي الـ48 الذين حموا المسجد الأقصى بعد الله عز وجل، عقب اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين برفقة قوات الاحتلال للمسجد الاقصى.
وطالب سكان الضفة العربية بمواجهة جيش الاحتلال والتصدي لجرائمه، ودعا السلطة الفلسطينية أن تقوم بدورها عالمياً بالضغط على المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين وما يعانوه داخل السجون الصهيونية.
ودعا المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال على جريمة استشهاد الأسير بسام السايح، ولا نريد أن نستقبل الأسير سامر العربيد شهيداً، والعمل على فضح جرائم العدو امام مرآى العالم.