خبر البردويل: تعرضنا لمعاملة سيئة في معبر رفح والمسؤولين المصريين أغلقوا هواتفهم في وجوهنا

الساعة 08:35 ص|06 فبراير 2009

فلسطين اليوم-  قدس برس

كشف الناطق الإعلامي باسم كتلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" البرلمانية, وعضو وفدها المفاوض في القاهرة الدكتور صلاح البردويل أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة من قبل الأمن المصري خلال عودتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وأن المسئولين المصرين أغلقوا الهواتف في وجوههم.

وقال البردويل في تصريح إذاعي "للأسف الشديد, كل مرة كنا ندخل كوفد رسمي, وبطريقة سهلة, ولكن هذه المرة كان هناك تعنت وإصرار على التفتيش لحقائبنا"، مضيفا "أن الوفد أجرى اتصالات مع المسؤولين المصريين لاسيما المخابرات, ولكنهم أغلقوا هواتفهم".

وفيما يتعلق بمحادثات القاهرة، أوضح البردويل بأن المباحثات لازالت جارية للوصول إلى اتفاق يضمن فك الحصار وفتح المعابر, واصفاً تلك المباحثات بالمعقدة والصعبة، مرجعا صعوبة المحادثات, بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "إن وفد الحركة سيعود يوم الأحد القادم, إلى القاهرة لتلقي إجابات إسرائيلية حول بعض الاستفسارات".

وفي رده عن ماهية العقبات التي تمنع التوصل إلى تهدئة, قال البردويل "هناك محاولة من قبل الاحتلال لربط قضية المعابر بالإفراج عن شاليط, وهناك إصرار إسرائيلي على وجود شريط أمني على الحدود الشرقية والشمالية".

وجدد القيادي في حماس" رفض ربط حركته لصفقة الأسرى بفتح المعابر, مضيفا "إن قضية الأسرى لها استحقاقات أخرى"، كما رفض وجود شريط أمني على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع, معتبرا ذلك "اقتطاع للأراضي, ويسبب مشكلة أمنية واقتصادية للفلسطينيين".

وحول تفاصيل التهدئة, كشف القيادي في "حماس" أن ما يتم التباحث عليه حاليا, هو تهدئة لمدة عام ونصف العام" وأن "هناك عرض إسرائيلي يقضي بفتح المعابر بنسبة 80%, و20% بعد إتمام صفقة الأسرى, وطالبنا بتفسيرات حول الـ 20%, بحيث ستشمل إدخال المواد الأساسية كالأسمنت والحديد, أم لا"، وقال "كانت الإجابات المبدئية أن هذه المواد ستدخل, ولكننا نريد إجابات رسمية".

 

وشدد البردويل قائلاً "لا نريد العودة لتهدئة مثل التهدئة الماضية", والتي وصفها بالغامضة, و"يستطيع الاحتلال بأي لحظة أن يخرقها"، حسب قوله.