على طريقتهم الخاصة..

أسرى الجهاد يستعدون للاحتفال بالانطلاقة الجهادية الـ32

الساعة 01:53 م|30 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

يستعد أسرى حركة الجهاد الاسلامي في سجون الاحتلال للاحتفال بالانطلاقة الجهادية الـ32 للحركة واستشهاد مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي، على طريقتهم الخاصة، رغم التحديات الخطيرة التي يواجهها الأسرى داخل السجون.

وتأتي الانطلاقة الجهادية الـ32 في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة على الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة أسرى الجهاد الإسلامي من بينهم القيادي الأسير طارق قعدان والمضرب عن الطعام منذ 62 يومًا على التوالي.

"طريقة خاصة"

الأسير المحرر رامز الحلبي، قال، "إن الأسرى في سجون الاحتلال يحيون دائمًا المناسبات الوطنية على طريقتهم الخاصة، كونهم أسرى فلسطينيين يقبعون تحت وطأة وظلم الاحتلال، مشيرًا إلى أن الاحتفالات الوطنية العامة تتم من خلال إصدار الإعلانات والمنشورات التي تَذكر تلك المناسبة الوطنية أو الدينية، ومن خلال الندوات التثقيفية".

وحول ما يتضمنه احتفال الانطلاقة الجهادية الـ32 لحركة الجهاد الإسلامي داخل السجون، أضاف الحلبي لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، "الأسرى سينشرون بيانًا يتحدث عن تاريخ تأسيس الحركة وعن طبيعة أفكارها الوطنية وأبرز العمليات البطولية والإنجازات التي قدمتها لصالح القضية الفلسطينية، إضافة إلى الحديث عن ملف الأسرى والشهداء لحركة الجهاد".

"مهرجان داخل السجون"

وأشار إلى أن بيان أسرى الجهاد، يعمم على باقي فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية، مبينًا أنه يتم تداوله في كافة سجون الاحتلال ووسائل الاعلام، متوقعًا أن يعقد أسرى الجهاد مهرجان داخل سجون الاحتلال يحتوي على فقرات خطابية وفقرات من الشعر، حال أتيحت لهم الفرصة من قبل الاحتلال.

ولفت الحلبي، أن أسرى الجهاد يوزعون الحلوى احتفالًا وابتهاجا بانطلاقة الحركة الـ32، ويتبعها بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وتابع: "تأتي الانطلاقة الجهادية هذا العام في ظل مفارقات كثيرة تمر بها الحركة، منها تولى الأستاذ زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ليؤكد على تمسكه بالثوابت الوطنية والتوجهات السياسية على درب الأمين العام السابق القائد الدكتور رمضان شلح.

"محور المقاومة"

في سياق متصل، قال الأسير المحرر، إن الانطلاقة الجهادية تأتي في ظل تصاعد قوة محور المقاومة وتحقيقه إنجازات على المستوى الاقليمي والعالمي في مواجهة المشاريع الصهيونية والأمريكية في المنطقة، وجاء في ظل تعزيز محور المقاومة وإثبات نفسه في كافة الميادين.

وأردف: "نقترب من ذكرى الانطلاقة ولدينا قائد عنيد وصلب وهو القيادي طارق قعدان، فقد أقسم ألا يتراجع عن درب إخوانه السابقين في معركة الأمعاء الخاوية، وهو رأس حربة حركة الجهاد الإسلامي في مواجهة السجان الإسرائيلي الظالم".

على الصعيد ذاته، وجّه مدير مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، ياسر مزهر، التحية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال بمناسبة اقتراب الانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي الـ32، خاصة القيادي في الجهاد طارق قعدان والمضرب عن الطعام منذ 62 يومًا.

"حلوى الانطلاقة"

وبما يتعلق باحتفال الأسرى في ذكرى الانطلاقة الجهادية، أوضح مزهر في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن أسرى الجهاد يحتفلون كل عام بتوزيع الحلوى على باقي الأسرى في كافة السجون، مشيرًا إلى انهم يستقبلون المهنئين من الفصائل والقوى الفلسطينية، من خلال برنامج خاص وفقرات للانطلاقة.

وأكد مزهر، أن المناسبة هذا العام تختلف في ظل الهجمة الشرسة على الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، خاصة الاضراب عن الطعام الذي يخوضه عدد من الاسرى، على رأسهم القيادي في حركة الجهاد طارق قعدان، ناهيك عن الإجراءات الأخيرة بحق الأسرى الرفاق في الجبهة الشعبية، وعلى رأسهم سامر العربيد الذي دخل مرحلة الخطر الشديد من سياسة التعذيب الهمجي في التحقيق.

كلمات دلالية