اجتماع للمركزية غداً

​​​​​​​حركة فتح تعلن عن موقفها من رؤية الفصائل لإنهاء الانقسام.. لسببين!

الساعة 08:49 ص|30 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

أعلن محمود العالول نائب حركة فتح اليوم الاثنين ، موقف السلطة الفلسطينية وحركة فتح من رؤية الفصائل الثمانية التي اطلقتها من قطاع غزة لإنهاء الانقسام ، "بأنه لا مجال للتعاطي والحديث عن أي مبادرات يتم اطلاقها لإنهاء الانقسام" .

وقال العالول خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم" ان فصائل منظمة التحرير وحركة فتح بالإتفاق مع حركة حماس توصلت في السابق لاتفاقيات ابرزها اتفاق 2017 ، دون أن يتم تطبيق أي منها ، مشيراً الى أنه لا داعي لإطلاق مبادرات إنما لابد من الذهاب لانتخابات كما دعا لها الرئيس عباس في الامم المتحدة للخروج من ازمة الانقسام.

وبين الى ان هناك اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح غدا ،بالإضافة الي اجتماع للجنة التنفيذية ، للإعداد لبدء تطبيق ما دعا له الرئيس عباس بشأن الانتخابات ووضع الافكار والاعداد للإنتخابات .

وشدد على أن موقف اللجنة المركزية ثابت بأنه لامجال لبحث مبادرة الفصائل الفلسطينية لسببين أولها عدم اعطاء مزيد من الامل لشعبنا دون جدوى ، والثاني اصرارنا على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في عام 2017 .

ومن جابنه قال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية ان اجتماع اللجنة المركزية المقرر عقده غدا سيكون لبحث دعوة الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة بشأن الانتخابات ، وبحث الخطوات التالية للتطبيق .

واشار الى وجود تركيز على اجراء الانتخابات ، في المناطق الثلاثة الضفة و القدس وغزة، والبدء بعمل مشاورات فورية مع كافة الاطراف سواء كانت فصائل منظمة التحرير او الفصائل الفلسطينية والمجتمع المدني ، والاجتماع بلجنة الانتخابات المركزية  ، اضافة الى اصدار مرسوم رئاسي لتحديد موعد الانتخابات .

ويشار الى ان الفصائل الفلسطينية اطلقت الاسبوع الماضي رؤية لإنهاء الانقسام ، ووافقت حركة حماس عليها دون ابداء اي شروط ، وانتظار الرد الرسمي من حركة فتح ، في حين دعا رئيس السلطة محمود عباس بعد يومين ومن الامم المتحدة لإجراء الانتخابات وانتظار رد حماس على الدعوة.

وتشمل الرؤية الوطنية التي اطلقتها الفصائل النقاط التالية:

أولاً: اعتبار اتفاقيات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام (2005-2011-2017) في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017، مرجعاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

ثانياً: عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية " الأمناء العامون" خلال شهر أكتوبر 2019 في العاصمة المصرية القاهرة بحضور الرئيس محمود عباس ، وتكون مهام هذا الاجتماع الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة، وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.

ثالثاً: تُعتبر المرحلة من أكتوبر2019 وحتى يوليو 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، يتخللها تهيئة المناخات الإيجابية على الأرض، بما فيها وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية من جميع الأطراف، والعودة عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ومست حياة المواطنين.

رابعاً: الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية:

عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير المنظمة "الأمناء العامون" خلال شهر أكتوبر على أن تضع على جدول أعمالها تنفيذ الأمور التالية:

أ‌. الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، بما لا يتجاوز نهاية عام 2019، وآليات تسلمها مهامها والفترة الزمنية.

 

كلمات دلالية