تصدر خبر نقل الأسير "سامر مينا العربيد" إلى المستشفى في حالة صعبة للغاية وسائل الاعلام العبرية صباح اليوم الأحد (29 سبتمبر 2019).
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن جهاز الشاباك حصل على "تصريح قانوني/ إذن قضائي"، يُتيح استخدام أساليب تحقيق "استثنائية" خلال التحقيق مع الأسير العربيد ( 44 عاما) وتعرض خلاله للضرب والتعذيب الشديدين ونُقل على إثرها لمستشفى "هداسا"، بالقدس بحالة صحية شديدة الخطورة.
وبحسب الشاباك فإن الأسير عربيد كان على علم بعبوة ثانية كانت مجهولة المكان وكان لا بد من هذا الإجراء حتى يتم التوصل إليها قبل استخدامها، على حد وصف الشاباك.
واستخدمت وسائل الإعلان العبرية مصطلح يوصف حالته الصحية، والتي تحتمل ترجمتها للغة العربية إنه في حالة حرجة" أو أنه دخل في حالة "موت سريري" دون تأكيد فلسطيني على وضعه الصحي حتى الأن.
وكان جهاز الشاباك الصهيوني أعلن مساء أمس عن اعتقاله خلية من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قال إنها مسؤولة عن عملية تفجير العبوة في عين بوبين غربي رام الله التي أدت لمقتل مستوطنة في 23 أب/أغسطس الفائت.
وبحسب إعلان الشاباك فإن الأسير العربيد هو المسؤول الأول عن العملية، والأسير يزن مغامس والأسير قسام البرغوثي من قرية كوبر شمال رام الله، والأسير نظام مطير.
ولم يذكر بيان الشاباك أو وسائل الاعلام العبرية كثير من التفاصيل حول العملية، وأكتفت بالإعلان عن أسماء المنفذين وأنهم جميعا من نشطاء الجبهة الشعبية في محافظة رام الله.