خبر الصحف الإسرائيلية تعتبر أن فوز نتنياهو واليمين سيميط اللثام عن وجه إسرائيل الحقيقي غير الراغب بالسلام

الساعة 02:31 م|05 فبراير 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

اعتبر الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي أن فوز بنيامين نتنياهو بالانتخابات الإسرائيلية القادمة، ينطوي على بشائر مشجعة الى جانب القلق الذي يثيره.

 

وأوضح أن انتخاب نتنياهو سيؤدي إلى تحرير إسرائيل من التيه والضلال والأوهام وسيميط اللثام ويكشف الوجه الحقيقي للمزاج السائد في المجتمع الإسرائيلي، وستصل رقصة الساحرات المتواصلة منذ سنوات إلى نهايتها.

 

وأضاف إن انتخاب نتنياهو قد يكون نهاية للخداع الأكبر والمسرحية الأفضل في المدينة التي تبين ان إسرائيل تريد الوصول للسلام وإنهاء الاحتلال، في الوقت الذي تواصل فيه تعميق وإحباط أي فرصة للتسوية، مشيرا إلى أن 16 عاما من حالة العشق 'للعملية السلمية' ونحن نتفاوض ونتفاوض نداور ونناور، ننظر لانفسنا بصورة رائعة في الوقت الذي تتسع فيه المستوطنات بلا توقف وتتوجه إسرائيل لاستخدام القوة في كل فرصة سانحة، باستثناء فك الارتباط أحادي الجانب لمرة واحدة .

 

وقال: 'إذا تم انتخاب لفني او باراك سيتواصل الخداع والدوران، لفني شغوفة بالمفاوضات العقيمة عديمة الجدوى التي تفتقد للجرأة والاصرار وباراك تخلى منذ زمن عن مواقفه الجريئة التي طرحها ذات مرة، وانتخابهما سيبشر بمواصلة الفراغ'.

 

وبين أن مواقف هذين الشخصين المستحدثة تبرهن ان ما كان هو الذي سيكون، فهما سيسارعان الى انتهاز المزيد من مناسبات وفرص التقاط الصور وامريكا ستشعر بالرضى والسرور اما اوروبا فستجتر نفسها ولن يتمخض عن ذلك اي شيء سنتحرك من حرب لأخرى ومن انتفاضة لاخرى ومن مستوطنة لاخرى والعالم سيواصل خداع نفسه والاعتقاد بان التسوية في متناول اليد.

 

أما نتنياهو فسيبشرنا بشيء أخر، فسيمثل مواقف اسرائيل الحقيقية بصورة اصيلة والمتمثلة بعدم الثقة المطلق بالعرب واحتمالية التوصل الى السلام معهم والتعالي عليهم وتشويه صورتهم. وإثارة غضب العالم وخصوصا الادارة الجديدة في البيت الابيض ضدنا.