تدهور خطير على حالتهم الصحية

رغم الإصابة.. القيادي قعدان يواصل إضرابه و100 أسير يتحدون الإحتلال

الساعة 12:48 م|24 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

يواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" إضرابهم المفتوح عن الطعام بسبب الاعتقال الاداري، وسط تدهور صحي خطير جدا طرأ عليهم ن وعلى رأسهم القيادي في حركة الجهاد الاسلامي طارق قعدان المضرب عن الطعام لليوم "56" واصابته بالأمس بكسر في قدمه بعد ان سقط في مستشفى الرملة المحتجز به جراء تدهور حالته الصحية .

وقالت شقيقته الأسيرة المحررة منى قعدان، إن العائلة علمت اليوم أن طارق أصيب الأحد الماضي بوعكة صحية وكسر في رجله بسبب دوخة شديدة عانى منها ما تسبب بسقوطه على الأرض، تسبب بكسر في رجله.

وأضافت قعدان، أن شقيقها لا يزال يقبع في مستشفى سجن الرملة ويواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال56 على التوالي، مؤكدة أن شقيقها ما يزال متمسكًا بمطلبه وانهاء حكمه الاداري الحالي في 9 تشرين اول/أكتوبر المقبل.

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال عرضت على طارق أن يتم الافراج عنه بعد تقليص الاداري من 4 شهور الى شهرين لكنه رفض وأصر على مواصلة اضرابه عن الطعام.

ويواصل الاسيران : أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما) من دورا جنوب الخليل، مضرب منذ 73 يوماً، والأسير إسماعيل أحمد علي  (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس، مضرب منذ 63 يوماً.    

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال عرضت على طارق أن يتم الافراج عنه بعد تقليص الاداري من 4 شهور الى شهرين لكنه رفض وأصر على مواصلة اضرابه عن الطعام.

معركة اجهزة التشويش

وبشأن معركة التشويش ، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، إن نحو 100 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلية يوصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام، رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون.

ولفتت الهيئة، في بيان صحفي، إلى أن إدارة المعتقلات قامت خلال الأيام الماضية بتجميع الأسرى المضربين من سجون ريمون وايشل والنقب وغيرها ونقلهم الى قسمي رقم 1 و3 في سجن نفحة.

وبينت، أن مصلحة السجون تمارس ضغوطاً ومضايقات وانتهاكات كبيرة تجاه الأسرى المضربين، لكسر إضرابهم، وأن أبرز الاعتداءات تتمثل في التفتيشات الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع (المتسادة).

وأوضحت أن هذه المعركة تأتي مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى، ومن أهمها الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين.

وكان الأسرى في تاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديداً في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع الإدارة من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل.

 

كلمات دلالية