خلال ندوة نظمها مركز أطلس

تقرير مختصون يدعون لتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة مخرجات الانتخابات "الإسرائيلية

الساعة 03:59 م|23 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

أكد مختصون في الشأن الإسرائيلي ولفيف من المحللين السياسيين على ضرورة توحيد الصف الوطني الفلسطيني لمواجهة الخطط "الإسرائيلية" القادمة، تزامنًا مع انتهاء الانتخابات "الإسرائيلية"، مشددين على أن الاحتلال "الإسرائيلي" لن ينصف الحقوق الفلسطينية في حال تنصيب أي رئيس وزراء جديد.

وناقش المختصون خلال ندوة سياسية بغزة، تابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، نتائج الانتخابات "الإسرائيلية" وانعكاسها على الحالة الفلسطينية، وسط توقعات بعدم تشكيل الحكومة "الإسرائيلية" جراء التجاذبات والانشقاقات السياسية بين الأطراف المتنازعة على رئاسة الوزراء.

واستعرض مدير مركز أطلس للدراسات عبد الرحمن شهاب، محاور الندوة التي تضمنت علاقة الانتخابات الإسرائيلية وأثرها على فلسطينيي الداخل المحتل وامكانية إلغاء دورهم في التأثير على القرار "الإسرائيلي"، كما استعرض السياسة الداخلية فيما يتعلق بفلسطيني الـ67 بالنسبة لـ"إسرائيل"، ودور الانقسام الفلسطيني الذي يستفيد منه الاحتلال.

وتطرق  شهاب إلى الحراك والكتل والأشخاص في النظام "الإسرائيلي"، مشيرًا إلى المرشح بيني غانتس سيجد نفسه بتشكيل الحكومة ويده ترجف خشية من الفشل، لذلك قد يشكل اليمين كتلة مانعة لنقل التكليف إلى نتنياهو.

وأشار إلى أن ليبرمان يحلم بالوصول إلى رئاسة الوزراء ويدرك أن الوصول لذلك يتم بأمرين، الاول عدم الوقوع في أخطاء كبيرة وعدم المشاركة في قرارات قد تدمر مستقبله السياسي فيما بعد، أما الثاني ان يكون ضمن حزب كبير وليس متطرف وسط.

"سيناريو واحد"

من جانبه تساءل المحلل السياسي طلال عوكل: "ما هي مصلحة الشعب الفلسطيني في حال نجاح نتنياهو أو غانتس في الوصول لرئاسة الوزراء؟"، مبينًا أن المراهنات الخاسرة هي التي ستتغير أيًا كان الرئيس القادم، لأننا نتحدث عن سياسيات موحدة تجاه الشعب الفلسطيني".

وتوقع عوكل، بأن المشهد "الإسرائيلي" أمام سيناريو واحد فقط في ظل التراكمات السياسية، بأنه لا يمكن تشكيل الحكومة "الإسرائيلية" بسبب الانشقاقات التي يواجهها المتنازعين على رئاسة الوزراء بين الليكود وكاحول لافان.

وأشار بقوله: "هناك بعض البنود في صفقة القرن مرفوضة إسرائيليًا، وأفضل طريقة لحل ومواجهة هذه الصفقة دون إظهار ذلك للأمريكان هو عدم تشكيل الحكومة والذهاب لانتخابات جديدة".

ولفت إلى أن الأحزاب "الإسرائيلية" المتنافسة تحرض على العدوان على قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة وتدنيس الأقصى إن كان نتنياهو أو غانتس.

"تأثير القائمة العربية"

على الصعيد ذاته، قال المختص في الشأن "الإسرائيلي" محسن أبو رمضان، أن النتائج "الإسرائيلية" أبرزت 3 أمور رئيسية، أولها، أن القائمة العربية المشتركة من الممكن أن تؤثر في المشهد الانتخابي الإسرائيلي والتدخل في المعادلة السياسية.

وأضاف أبو رمضان، أن توحد القائمة العربية قد تتمكن من اسقاط قانون القومية وإطلاق مسار تفاوضي جديد لصالح الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي"، مشدًدا على ضرورة إعادة صياغة الحالة الوطنية والخروج من دائرة الانقسام الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.

image

ابابللا.JPG
الاا.JPG
بليليب.JPG
ثقس.JPG
 

كلمات دلالية