الازمة المالية بحاجة لوقت

الفتياني:قضايا موظفي السلطة في قطاع غزة في طريقها للحل ومبادرة الفصائل لم تصلنا بعد

الساعة 09:28 ص|23 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الاثنين ، أن الاجتماع الذي عقد بالأمس بين المجلس المركزي ورئيس وزراء حكومة رام الله محمد اشتيه تطرّق إلى العدد من القضايا التي تمس القضية الفلسطينية وعلى رأسها الأزمة المالية، والمشاكل التي تعتري موظفي قطاع غزة، والإعتداءات والعربدة "الاسرائيلية".

موظفو غزة

وقال الفتياني خلال تصريحات لـ"إذاعة صوت فلسطين" تابعتها وكالة "فلسطين اليوم"، أن قضايا موظفي قطاع غزة في طريقها للحل، مشيرًا إلى أن القرارات التي تم اتخاذها ستنصف الجميع حيث سيتم التعامل مع الجميع في الوطن ككتلة واحدة ضمن قانون الخدمة المدنية.

وأضاف، أن التعامل مع الموظفين سيكون وفقًا لإلتزام الموظف في مؤسسته وانضباطه فيها، محذرًا أن من يتخلّف عن ذلك سيتم تطبيق القرارات عليه وفقا للقانون .

وأردف في حديثه: "لا نريد أن تحدث الفوضى في الأراضي الفلسطينية وفقا لما يريده الاحتلال، مشدداً على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة قطعان المستوطنين، والمحافظة على مؤسساتنا المدينة".

الأزمة المالية

وعن الأزمة المالية، أفاد الفتياني بأنه تم التباحث في الأزمة المالية مع رئيس الوزراء محمد اشتيه، والتأكيد على أنه لا يوجد حل سحري في ظل التعنت الأعمى الأمريكي و"الإسرائيلي".

وأشار الى أن الأزمة المالية ستنتهي لكنها بحاجة إلي بعض الوقت، مبينًا أنه لايوجد سقف زمني لحلها بعد.

مبادرة الفصائل

وبعيداً عن لقاء اشتيه، وردًا على مبادرة الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام، قال: "لم يصلنا أي شئ رسمي حتى اللحظة وتم الاطلاع على بعض بنودها عبر وسائل الاعلام، موضحًا أنه لا تعليق على الموضوع  حتى يتم الاطلاع على ما يتم الحديث عنه بشكل كامل".

وتابع: "لدينا اتفاق 12-10-2017، وكان لابد من تطبيق ما تم الاتفاق عليه، مبينًا أن حماس لو التزمت بتطبيقه لخرجنا من ازمتنا ولكن حماس تحللت من الاتفاق.

 وأكد قوله: "نحن نريد اتفاق يؤسس لشراكة وطنية، وعلى حماس أن تعلن إنهاء الانقسام".

وبشأن المبادرة التي أطلقتها الفصائل فهي تتكون من أربع نقاط رئيسية أولها تقدير الجهود المصرية المبذولة لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام الفلسطيني.

والنقاط الأربعة الرئيسية هي: -

1/ تقدير الجهود المصرية المبذولة لاستعادة الوحدة وانهاء الانقسام الفلسطيني

2/ اعتبار جميع الاتفاقات الموقعة منذ عام 2005 حتى عام 2017 جميعها مرجعية لاتفاق المصالحة.

3/ عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل ولجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير للاتفاق على جدول زمني يتناول المرحلة الانتقالية التي تمتد إلى عام من أكتوبر حتى يوليو القادم، والمرحلة الانتقالية يجري فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتُبحث آلية عملها وآليات تسلمها لمهماتها وتهيئة المناخات الداخلية بوقف الاعتقالات ووقف التراشق الإعلامي ووقف أي إجراءات تمس حياة المواطنين، وآليات الانتخابات الشاملة على قاعدة التمثيل النسبي الكامل

4/ المسالة الأخيرة من المبادرة هو منظمة التحرير الفلسطينية وسبل تنفيذ الاتفاقيات المعقودة بشأنها.

وتختلف المبادرة عن سابقاتها انها :"المبادرة تتحدث عن جداول زمنية ومرحلة انتقالية تمتد لمدة عام واحد فقط يجري خلالها تهيئة كل المناخات لإزالة الشوائب العالقة بفعل الانقسام، إضافة إلى التوقيت السياسي لطرح المبادرة في ظل الانتخابات الإسرائيلية ونتائجها لا بد أن نلتفت لترتيب أمورنا الداخلية الفلسطينية استعدادًا للتحديات القادمة.

 

 

كلمات دلالية