الحراك الشعبي الجزائري اليوم

الساعة 10:33 ص|22 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

يواصل الجزائر حراكهم الشعبي المطالب برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وذلك للأسبوع الـ31 على التوالي، وسط إجراءات أمنية مشددة.

ويتزامن الحراك مع أمر رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بحجز حافلات النقل والعربات التي تقل المتظاهرين أيام الجمعة إلى العاصمة، وفرض غرامات على أصحابها، في حين تم تحديد الرئيس المؤقت للبلاد، عبد القادر بن صالح، تاريخ 12 ديسمبر/كانون الأول موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية.

وتجمع مئات المتظاهرين في وسط الجزائر العاصمة، مطالبين برحيل رئيس الأركان في الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، الحاكم الفعلي للبلاد حالياً، وذلك على الرغم من الانتشار الأمني الكثيف في شوارع العاصمة وعلى مداخلها.

يشار إلى أن أعداد المشاركين هذا الأسبوع في الحراك أقل من العادة نتيجة الحواجز والإجراءات التي قامت بها الشرطة منذ الصباح، حيث عملت القوى الأمنية على توقيف مواطنين قرب الساحة.

وانتشرت القوات الأمنية بشكل كثيف في وسط العاصمة الجزائرية وعلى المحاور المؤدية لها، كما أوقفت عرباتها في كل الشوارع الرئيسية في العاصمة، بينها شارع ديدوش مراد المؤدي إلى ساحتي موريس أودان والبريد المركزي، أبرز نقطتي تجمع للمحتجين.

وانطلق الحراك الشعبي في الجزائر يوم 22 فبراير2019، رفضاً لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، في إشارة إلى أن بوتفليقة استقال في الثاني من أبريل تحت ضغط الشارع، ويتواصل الحراك لرحيل كل رموزه.

كلمات دلالية