خبر خيارات «حماس» بعد الحرب: هدنة طوعية أو مقاومة مفتوحة ..ماجد كيالي

الساعة 10:53 ص|05 فبراير 2009

فلسطين اليوم- غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن جريمة اغتيال المجاهد/ علاء الدين عصام أبو الرب من عناصر سرايا القدس "الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر اليوم في جنين في تضاف إلى سجل الجرائم الصهيونية، و تستوجب الرد من قبل أجنحة المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس.

 

وأكدت الحركة في بيان وصل فلسطين اليوم نسخة منه  إذا كان لا بد من بحث مسألة التهدئة فلا بد من أن تشمل التهدئة مجمل الوضع الفلسطيني لأن معالجة الوضع في غزة وتحقيق تهدئة لا يمكن أن يتم بمعزل عن باقي مدن وقرى فلسطين المحتلة.

 

وأكد بيان الحركة أن هذه الجريمة الجديدة هي رسالة واضحة للعالم أجمع بان المشكلة لم تكن مطلقاً عند الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإنما المشكلة تنحصر في وجود الاحتلال واستمرار سياساته العدوانية والتوسعية بحق الشعب والأرض الفلسطينية، وبالتالي فإن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل السبل المتاحة.

 

واعتبرت الحركة ان هذه الجريمة هي ضربة واضحة للجهود الهادفة للتوصل إلى تهدئة، الأمر الذي يتطلب جهداً مضاعفاً في سبيل تحديد ضمانات تلزم العدو الصهيوني بالتوقف عن ارتكاب أية اعتداءات أو جرائم بحق شعبنا.

 

وقالت الحركة في بيانها :" لقد نفذت هذه الجريمة في منطقة تخضع لأجهزة الأمن التابعة للسلطة، وهو ما يطرح مجدداً التساؤل عن دور هذه الأجهزة التي عملت على نزع سلاح المقاومة وملاحقة المقاومين وقد كان المجاهد علاء أبو الرب واحداً من الذين تعرضوا لملاحقة ومطاردة من قبل أجهزة أمن السلطة انتهت بجريمة اغتياله على أيدي جنود العدو. واكدت الحركة على ضرورة وقف التنسيق الأمني كمقدمة للشروع في أي حوار داخلي كون استمرار التنسيق الأمني ينسف كل جهد للحوار. مؤكدة أن جهود ومساعي الحوار والمصالحة التي سعت حركتنا لأجلها طويلاً تصطدم مع بقاء التنسيق الأمني قائماً مع العدو، إن الدعوة للحوار والمصالحة تصبح تضليلية ما لم يتوقف التنسيق الأمني بشكل نهائي.