خبر قلق في غزة من ضربة إسرائيلية خلال أيام في ظل استمرار التهديدات

الساعة 06:57 ص|05 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

يسود قلق وتوتر كبيران أهالي قطاع غزة خشية توجيه إسرائيل في غضون الأيام المقبلة ضربة أخرى كما توعد مسؤولون إسرائيليون، بسبب ما قالوا إنه استمرار لإطلاق الصواريخ. وما عزز من مخاوف الغزيين أن مصر اشترطت على الوفود المتضامنة التي زارت غزة عبر معبر رفح أن تغادر المنطقة في فترة أقصاها أمس.

 

وفعلا تدفقت أمس، الوفود الأجنبية من أطباء وصحافيين ومتضامنين على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، من أجل مغادرتهم غزة كما طلبت منهم مصر.  وقال عادل زعرب الناطق باسم الإدارة العامة للمعابر والحدود في غزة، إن الجانب المصري أجبر جميع من زار غزة، على التوقيع على تعهد بالعودة إلى مصر قبل اليوم.

وأضاف في مؤتمر صحافي، أن السلطات المصرية قررت إغلاق معبر رفح اليوم أمام حركة الوفود الزائرة والمرضى ذهاباً وإياباً. وأوضح «أبلغَنَا الجانبُ المصري بأنه سيغلق معبر رفح الخميس (اليوم) بشكل كلي، بحيث لن يتمكن أحدٌ من الدخول أو مغادرة غزة، وأن الأربعاء سيكون آخر يوم سيتم فيه فتح معبر رفح بشكل جزئي أمام الوفود الأجنبية والأطباء».

وأوضح زعرب أن مصر لم توضح السبب وراء قرارها هذا إغلاق المعبر بشكل كامل بعدما كانت قد فتحته بشكل جزئي أمام المرضى والأطباء والوفود الأجنبية.

وعبّر متضامنون عن مخاوفهم كذلك من أن السبب وراء مطالبتهم بالمغادرة هو إمكانية أن توجه إسرائيل ضربة إلى القطاع.

وسرت شائعات في غزة حول إغلاق وكالة الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» لمكاتبها اليوم خشية عدوان جديد. وكانت الشائعات قوية إلى الحد الذي نفى فيه عدنان أبو حسنة المتحدث باسم الوكالة صحتها.

وقال أبو حسنة «إن مؤسسات الوكالة ستعمل غداً (اليوم) بالشكل الاعتيادي ولا صحة للأنباء المتداولة حول إغلاق الوكالة لمؤسساتها تحسباً من تصعيد إسرائيلي». وأشار أبو حسنة إلى أن العمل سيعلق لساعات محدودة بمقر «أونروا» في إقليم غرب مدينة غزة بالإضافة لمدرسة الزيتون الواقعة بجوارها بالقرب من الجامعة الإسلامية. وأوضح أن هذا التعليق من أجل أن يتمكن وفد متخصص من إبطال مفعول بعض القذائف الإسرائيلية التي لم تنفجر خلال العدوان على غزة.