كشف منسق اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" في قطاع غزة أ. عبد الرحمن أبو نحل النقاب عن أن حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات -التي تعرف اختصارا بـ "بي دي أس"- تمكنت من محاصرة الاحتلال الإسرائيلي، وعزله على أصعدة متعددة، خاصة على الصعيد الأكاديمي، والثقافي، والسياسي، والاقتصادي، مشدداً على أن "قابل الأيام" يحمل مزيداً من أوجه الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من خلال مواصلة وتطوير حملات المقاطعة القائمة.
كما، كشف أبو نحل في حوار أجراه معه موقع "النهضة نيوز" ان الحكومات الإسرائيلية والمنظمات الصهيونية تشن حربًا دبلوماسية، وقانونية، ومخابراتية ضد حركة المقاطعة (BDS)، موضحاً أن "إسرائيل" جندت وزارة الشؤون الاستراتيجية بالإضافة لعدة أجسام حكومية أخرى للتصدي للحركة، التي باتت تمثل خطراً على الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالتطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي، قال أبو نحل "نحن في مرحلة خطيرة من وصول التطبيع لمرحلة التحالف الفج مع العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، لذا مواجهة التطبيع العربي – الإسرائيلي في مقدمة أولوياتنا، مضيفاً "إلى جانب مواجهة التطبيع الفلسطيني سواء كان الرسمي او ما تقوم به شركات معينة في قطاع التكنولوجيا".
وفي الوقت الذي أشار فيه أبو نحل لاتخاذ كلاً من المجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 2015 قرارات إيجابية بدعم حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ووقف التطبيع، إلا أنه أوضح أن هذه القرارات حتى الآن لم تتحول إلى سياسات فعلية تنفذها القيادة الفلسطينية رغم الوعود المتكررة وتشكيل اللجان، وآخرها قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو نحل أن السلطة ما تزال تتجاهل قرارات مجالس منظمة التحرير ومطالب حركة المقاطعة بوقف التطبيع بكافة أشكاله بما يشمل التنسيق الأمني وحل ما يسمى بـ"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي".
واشار ابو نحل إلى ان حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) نجحت في البداية عزل النظام الإسرائيلي أكاديمياً وثقافياً وسياسياً، وإلى درجة ما اقتصادياً كذلك، حتى بات هذا النظام يعتبر الحركة اليوم من أكبر "الأخطار الاستراتيجية" المحدقة بها.
أهم إنجازات حركة المقاطعة (BDS) وهي: