هذا ما ستفعله الأحزاب الإسرائيلية في غزة حال فوزها

الساعة 05:34 م|15 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

لايزال قطاع غزة ومقاومته يشكل تحدياً كبيراً للقادة الإسرائيليين، بل تحول القطاع إلى مادة للتراشق السياسي بين المنتخبين.

اختلفت وجهات النظر الإسرائيلية حول السلوك الأفضل للتعامل مع مشكلة قطاع غزة، وإمكانية استعادة الهدوء لمستوطنات غلاف غزة، فمنهم من دعا لمحوها ومنهم دعا للتخفيض من السقف العسكري ضد القطاع.

اليكم مواقف الأحزاب الإسرائيلية من قطاع غزة:

حزب الليكود: تعزيز قوة الردع والأمن العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، إلى جانب استخدام الساحة السياسية خلال الفترة الحساسة في المنطقة هو الطريقة الأمثل.

أما حزب أزرق أبيض: يفضل استعادة الردع، وهزيمة قوة حماس العسكرية وإعادة الجنود والإسرائيليين الأسرى، ثم الانتقال إلى ترتيب طويل الأجل.

حزب العمل-الجسر: نشر قبة حديدية أمنية للتغلب على قدرة حماس العسكرية في غزة، وبدء قبة حديدية سياسية لتجديد المفاوضات من أجل السلام.

يسرائيل بيتنو: يعتبر الحزب أن سياسة نتنياهو المتمثلة في الاستسلام "للإرهاب" قد أفلست، ويجب تغيير الاتجاه وإزالة تهديد حماس في الجنوب والتوقف عن نقل أموال الحماية لها.

فيما يرى المعسكر الديمقراطي: أن استعادة أمن سكان غلاف غزة من خلال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية والتقدم السياسي.

حزب عتسماه يهوديت: يفضل أن مقابل كل صاروخ يطلق على "إسرائيل" نرد بخمسين صاروخاً، تشجيع هجرة أولئك الذين ليسوا موالين للدولة، ويتم سحق حماس من الجو بينما يعود اليهود إلى غوش قطيف.

من جهتها قالت القائمة العربية المشتركة: إن نهاية الاحتلال، ورفع الحصار المفروض على غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإخلاء المستوطنات هو الحل الأمثل.

حزب شاس: لا يوجد حاليا شريك على الجانب الفلسطيني، وفيما يتعلق بقضية غزة، نحن نؤيد التدابير التي تضمن أمن الإسرائيليين والهدوء على جانب غزة.

وأخيرا يهدوت هتوراة: لا نتخذ موقفا بشأن القضايا الخارجية والأمنية، نحن نثق بنظام الأمن ورئيس الوزراء

وتبقى غزة عقبة امام الإسرائيليين الذين تمنوا في يوماً ما أن يستيقظوا ليجدوا البحر قد ابتلعها.