على رأسهم القيادي طارق قعدان والمهندس سلطان خلف

تواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في غزة والضفة

الساعة 11:33 ص|15 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

شهدت مدن الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسابيع الماضية عشرات الفعاليات المساندة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان، والأسير المهندس سلطان خلوف.

وتنوعت الفعاليات المساندة للأسرى المضربين عن الطعام بين المسيرات والوقفات والندوات التضامنية، والمؤتمرات الصحفية، وفعاليات إعلامية أخرى.

ويخوض عدد من الأسرى الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترات متفاوتة،رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

ومن بين الأسرى المضربين الأسير القائد طارق قعدان، والأسير المهندس سلطان خلوف.

ويخوض الأسير طارق قعدان، من بلدة عرابة قضاء جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ ثمانية وأربعين يوما ،احتجاجا على تجديد الاعتقال الإداري له بعد انقضاء مدة حكم سابقة.

وبدأ قعدان، البالغ من العمر 47 عاما، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد إبلاغه بتمديد اعتقاله الإداري 6 أشهر إضافية.

وعقب إضرابه عن الطعام، قامت سلطات سجون الاحتلال بنقل الأسير طارق قعدان إلى العزل الانفرادي.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت القيادي قعدان في 13 فبراير الماضي وحكمت عليه بالسجن لشهرين وغرامة مالية قيمتها 3 آلاف شيكل، على أن يتم الإفراج عنه في العاشر من نيسان الماضي، وبدلًا من الإفراج عنه تسلم قرارا بتحويله للاعتقال الإداري لسته شهور أخرى.

وتستهدف سلطات الاحتلال القيادي "قعدان" بالاعتقال منذ العام 1989 بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث تجاوز مجموع اعتقالاته 11 عاما معظمها اعتقالات إدارية.

ولليوم الثاني والستين على التوالي، يواصل الأسير المهندس سلطان أحمد خلف، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من بلدة برقين قضاء جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري.

واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير خلف في الثامن من تموز الماضي، ويعاني من أزمة صدرية وضيق في التنفس، وهو متزوج ومن مواليد العام 1981.

وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن مجدو الأسير سلطان خلف بصدور قرار من الحاكم العسكري الصهيوني لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة، ليعلن في نفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله الإداري التعسفي.

وتعرض خلف للاعتقال سابقاً في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث أمضى أربعة أعوام في الأسر.

 

 

 

 

 

 

يواصل ستة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام اليوم الاحد ، رفضاً لاعتقالهم الاداري التعسفي، ويدخلون مرحلة الخطر ,خمسة منهم يقبعون في قسم العزل بما تسمى "بمشفى الرملة ، وهم:

-الأسير أحمد غنام (42 عاماً) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل.

     مضرب منذ (64) يوماً

-الأسير سلطان خلف (38 عاماً) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين.

      مضرب منذ (60) يوماً

-الأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس.

      مضرب منذ (54) يوماً

-الأسير طارق قعدان (46 عاماً) من محافظة جنين.

      مضرب منذ (47) يوماً

-الأسير ناصر الجدع (30 عاماً) من بلدة برقين في محافظة جنين.

      مضرب منذ (40) يوماً

-الأسير ثائر حمدان (30 عاماً) من بلدة بيت سيرا.

    مضرب منذ (35) يوماً

من ناحية اخري أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن المضربين يعانون أوضاعاً صحية خطرة وصعبة بعد مضي أشهر على اضرابهم المفتوح عن الطعام، حيث يعانون من أوجاع حادة في كافة أنحاء الجسد وانخفاض في الوزن وعدم وضوح في الرؤية وضعف وهزال شديد، وكثير منهم لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة ويستخدمون الكرسي المتحرك والوكر للتنقل.

وأضافت أن كثير منهم مصاب بأمراض قبل اعتقاله وبحاجة لمتابعة طبية حثيثة لوضعه الصحي، كحالة الأسير غنام والذي يشتكي من اصابته بمرض السرطان في الدم، وهناك خطورة حقيقية على حياته بعد مضي (64 يوماً) على اضرابه بسبب ضعف المناعة لديه.

ولفتت الهيئة بأن إدارة معتقلات الاحتلال لا زالت تعمد تنفيذ سلسلة من الاجراءات العقابية بحقهم، والتي تتمثل بعمليات النقل المتكررة بين معتقلات الاحتلال عبر ما يُسمى "بالبوسطة"، وذلك بهدف ارهاقهم وثنيهم عن الاضراب، إضافة إلى زجهم داخل زنازين العزل التي لا تصلح للعيش الآدمي وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، عدا عن تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنازينهم.

 

 

كلمات دلالية