دعوية الجهاد تعقد لقاءًا مع الخطباء والدعاة لمواجهة الفكر المتطرف

فلسطين اليوم

عقدت اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي يوم أمس الأربعاء، لقاءًا مع عددٍ من الخطباء والدعاة في إقليم غزة للتأكيد على النهج السليم والصحيح في مواجهة الفكر المتطرف والمنحرف وضرورة محاربته.

ويأتي انعقاد اللقاء مع الخطباء والدعاة في إقليم غزة ضمن سلسلة من اللقاءات التي تنوي اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الإسلامي تنفيذها في كافة الأقاليم في قطاع غزة.

وحضر اللقاء مسؤول اللجنة الدعوية العامة الأستاذ وليد حلس "أبو يحيى" إضافة إلى مسؤول لجنة الوعظ والإرشاد في اللجنة الدعوية الدكتور سلمان السعودي، حيث أكدا على ضرورة مواجهة الفكر المتطرف من خلال نشر الوعي والإرشاد باتباع المنهج الوسطي الذي تتخذه اللجنة الدعوية منهجًا لتصحيح الوعي والفكر لدى الشباب المسلم.

مسؤول اللجنة الدعوية وليد حلس، أكد أن من واجب الخطباء والدعاة نشر ثقافة المحبة والتسامح والألفة والود بين أبناء المجتمع وخاصة الشباب من خلال اتباع المنهج الوسطي الذي تسير عليه حركة الجهاد الإسلامي منذ نشأتها.

وطالب حلس الخطباء والدعاة بالاستمرار في ابتاع نهج اللجنة الدعوية وفكر الحركة المستمد من المنهج الواضح والصحيح والسليم المتسلح بالوعي الشامل والواضح، والابتعاد عن الفكر المتشدد الذي يؤدي إلى كوارث في المجتمعات كما حدث في البلدان العربية مؤكداً أن النتيجة كانت صفر.

كما طالب حلس، الخطباء والدعاة بتوجيه أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم بشكل مكثف لاسيما متابعة صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف الاطمئنان والحفاظ على أبنائهم من الوقوع في كوارث خطيرة قد تودي بمستقبلهم.

وأشار إلى أن الخطباء والدعاة لهم دور الإرشاد والتوجيه، وحلقة التربية الإسلامية السليمة تكتمل من المنبر والأسرة داخل البيت والصحبة الطيبة في المدارس والمعاهد والجامعات، لافتًا إلى أنه باكتمال هذه الدوائر السليمة سنحافظ على أبنائنا من خطر الفكر المتطرف.

وطالب حلس، الخطباء والدعاة بالالتزام بالتوجيهات والتعميمات والقرارات التي تصدر عن اللجنة الدعوية.

وفي ذات السياق أكد الدكتور سلمان السعودي، على ضرورة محاربة الفكر المتطرف والمنحرف وذلك بنشر الفكر الوسطي واتباع القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم والفقهاء الأربعة المتفق عليهم ليكونوا بمثابة التغذية الراجعة لحماية أبناء المجتمع.

وقال السعودي: "طالبنا الخطباء والدعاة بتوجيه وإرشاد الناس لاتباع المنهج الوسطي والابتعاد بشكل كامل عن الحديث بالفكر المنحرف والمتطرف الذي يشكل خطرًا ليس على أبنائنا فقط بل على المجتمع بأكمله".

وأضاف: "مواجهة الفكر المتطرف يبدأ من خلال تزويد الناس بمعلومات تكون بمثابة التدعيم والوقاية من هذا الفكر"، مشيرًا إلى أن مواجهة الفكر المتطرف الإرهابي يكون من خلال اتباع المنهج الوسطي السليم والصحيح الذي تتبعه اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي.