حل اسئلة نص قلق ممض

الساعة 09:30 م|11 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

تحضير نص قلق ممض السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الآفات الإجتماعية ص 12 من الكتاب المدرسي الجديد.

التعريف بالكاتب :

مرزاق بقطاش: من مواليد الجزائر العاصمة سنة 1945 متخرج من كلية الأداب بالجزائر . من مؤلفاته : طيور في الظهيرة ( رواية ) , البزاة ( رواية ) , جراد البحر ( أقاصيص ) , كوزه ( أقاصيص ).

أسئلة الفهم:

1. ما هي العوامل التي دفعَت الأطفال إلى السّرقة؟
2. احتار “مُرادُ” بين المشاركة في عمليّة السّرقة والخوف من تُهمة الجُبن. ما هو الحلّ الذي اختاره للخروج من المأزق؟
3. صِفْ حالة”مُراد” النّفسيّة حين هدَّدَهم صاحب الدّكّان بالقبضِ عليهم.
« .4 مِنَ الأفضلِ أن أكون جبانًا، لا سارِقًا ». متى توصَّلَ “مُرادُ” إلى هذا القرار الحاسِم؟
وما هي الخُطوة التي اتّخذها لتأكيد هذا القرار؟

شرح المفردات:

دكناءُ: يكتَنِفُها سحابٌ مظُلمٌِ.
لم يُحَبّذْ: لم يستَحسِنْ.
مضٌُِّ: مُرهِقٌ وصَعبٌ.
إلى قَرَفٍ: إلى تقَزُّز.
القَهْقَرَى: الرُّجوع إلى خَلْفٍ.
صلَدٍْ: صَلبْ.
يُنحِي باللاّئمة: يُكثِرُ من اللَّوْم.

الفكرة العامة :

  • حبة “الجوز الهندي” واللصوص الثلاثة.
  • نجاح الأطفال الثلاثة في سرقتهم وندم “مراد” بعد فوات الأوان.

الأفكار الاساسية :

  1. اتفاق الأطفال الثلاثة على سرقة حبة الجوز
  2. الحالة النفسية لمراد وندمه بعد عملية السرقة

المغزى العام من النص :

  • الصاحب ساحب.
  • الخطيئة تبدا بالتهور و تنتهي بالندامة.

النص:

تبدأ الآفات الاجتماعيّة سلوكات بسيطة مع الأطفال ثمّ تتضخّم؛ ممّا يجعل علاجها صعبًا.
يتناول النّصّ كيف تبدأ الآفاتُ الاجتماعيّة مع الأطفال.

قلَقَ ممُضٌِّ
السَّماء دكناءُ ولا هبَّةَ ريحٍ تُحَرِّكُ تلك الغيومَ الثِّقالَ التي تجمَّعَتْ
في أرجائها، “مُرادُ” لا يدري ما يفعَلُهُ للتّخَلُّص مِن مَلَلِهِ؛ فالحَيُّ يكادُ
يكونُ خالِيًا في هذه السّاعةِ، ما العمَل؟ أيَنزِلُ نحو المدينة؟ وأخيرًا
وجدَ نفسَهُ يَقترح على صديقَيْهِ “رزقي”و”محمّد” التّوَجُّهَ إلى الدُّكّان
لِشراءِ حبَّةٍ مِنَ الجَوْزِ الهنديِّ، إلا أنّ “رزقي” أخبره أنّ النّقودَ الموجودةَ
في جَيْبِهِ لا تَكفي، واقترح عليه الحُصولَ على حبّةِ جَوزٍ في غفلةٍ مِن
صاحب الدُّكّان، والذّهابَ إلى الطّرَف الشّرقيّ من الحيّ لاقتسامها.
ولم يُحَبّذْ “مُرادُ” الفكرة، ولكنّه وجدَ نفسَه يُوافِق “رزقي” على ذلك
بشرطِ أن يَقِفَ هوَ عن بُعدٍ، ولا يكون له ضِلْعٌ في العمليّة.
وقَفَ”مُرادُ”عن بعُدٍ يتأمّلُ تنقُّاتِ صديقه بالقُربِ مِن الدّكّان،
فأصابَهُ قلَقٌ ممُِضٌّ، فقد خَشِيَ أن ينكشف أمر “رزقي” وينكشف
بذلك أمرُه هو. أيُمكِنُ أن يكون شريكًا في مِثلِ هذه السّرقة؟ يا
لَخَيْبَةِ أمَلِهِ! لقَدْ صارَ سارِقًا. الأفضلُ له ألاّ يبلُغَ الأمرُ مسامِعَ الأطفال
في الحيّ… وإذا بصوتِ صاحب الدّكّان ينطلِقُ بِقُوّةٍ مِن أعلى الزُّقاقِ:
“سوف أقبِضُ عليكم … إنّي أعرفكم واحدًا واحدا!ً”. ولم يجِدْ
“مُرادُ” بُدًّا مِنَ الهُروبِ.
وتحوَّلَ قلَقُهُ إلى قَرَفٍ، وتمنّى لو يتوقّفُ آنَئِذٍ ويعودُ إلى صاحب
الدّكّان ويؤكِّدُ له أن لا دخْلَ لهُ في السّرِقة، ولكنْ أنَّى لهُ ذلك؟ إنّه
سيكونُ جَبانًا في نظَرِ أطفال الحيِّ إن هو عادَ القَهْقَرَى، إلا أنّهُ وهو
يجري قال لِنَفسِهِ:” مِنَ الأفضَلِ أن أكونَ جبانًا لا سارِقًا”… وبينما
كان”رزقي” يكسِرُ حبّةَ الجَوْزِ بِحَجَرٍ صَلْدٍ عاد “مُراد” يُنحِي باللاّئمة
على نفسه وينظُرُ إليه نظرة اشمئزازٍ، وهو يُقسِمُ في أعماقهِ ألاَّ يَتَناوَلَ
شيئًا منها.
]مرزاق بقطاش. طيورٌ في الظّهيرة. ص 105 – 106 [

أُقَوِّمُ مكتسباتي
– تخيّلْ ما آلَتْ إليه علاقة “مُراد”بصديقه وبِباقي رفاق الحيّ إثر هذه الحادثة. ثمّ اروِ
ذلك لزملائك.

أتذوّق نصّ
– أعِد قراءة النّصّ للإجابة عن الأسئلة:
1. اُذكُر شخصيّات القصّة. وما أوصافهم؟
2. ما هو الحدَث الأوّل الذي انطلَقَت منه سائر الأحداث؟
3. ما دلالة عنوان النّصّ «قلق مُمِضٌّ ؟»
4. استبدِلِ الشّخصيّات بأخرى من واقعك، واستبدل آفة السّرقة بآفة الغشّ في الامتحان، ثمّ
صُغِ الأحداث في فقرة موجزة.
5. ماذا يقابل العبارتين الآتيتين في إنتاجك؟
« – من الأفضل أن أكون جبانًا لا سارقًا .»
« – وهو يُقسم في أعماقه ألاّ يأكلَ منها شيئا .»

أُوَظِّفُ تعلّماتي
– استخرج من النّصّ قيمةً اجتماعيّة، واذكُر دورها في الحدّ من السلوكات السّيّئة لدى
الصّغار.

كلمات دلالية