"قطر" توضّح موقفها بشأن ضمّ نتنياهو أراض من الضفة الغربية

الساعة 08:33 ص|11 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

استنكرت قطر بـ"أشدّ العبارات" تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء ضمّ منطقة غور الأردن في الضفة الغربية المحتلّة إلى الدولة العبرية إذا ما أعيد انتخابه في 17 أيلول/سبتمبر الجاري، محذّرة من أنّ المضيّ في هذه السياسة "سيقضي تماماً على فرص السلام المنشود".

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان "تدين دولة قطر بأشدّ العبارات إعلان" نتنياهو وتعتبره "امتداداً لسياسة الاحتلال القائمة على انتهاك القوانين الدولية وممارسة كافة الأساليب الدنيئة لتشريد الشعب الفلسطيني الشقيق وسلب حقوقه دون وازع من أخلاق أو ضمير".

وأكّدت الوزارة "رفضها التامّ التعدّي على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق مكاسب انتخابية"، محذّرة من أنّ "استمرار الاحتلال في ازدراء القوانين الدولية وفرض منطق القوة والأمر الواقع سيقضي تماماً على فرص السلام المنشود".

وكان نتانياهو تعهّد الثلاثاء إقرار السيادة "الإسرائيلية" على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة وبالتالي ضمّ هذه المنطقة، في حال أعيد انتخابه في 17 الجاري في وعد اعتبره الفلسطينيون "مدمّراً لكل فرص السلام" .

وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني "أعلن اليوم عزمي على إقرار السيادة "الاسرائيلية" على غور الاردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت"، موضحاً أنّ هذا الإجراء سيطبق "على الفور" في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

والجدير بالذكر أن غور الاردن يشمل نحو 30% من الضفة الغربية، حيث أوضح نتنياهو أنه ينوي ضم مستوطنات تشكّل 90% من غور الاردن، "من دون القرى او المدن العربية مثل أريحا".

واحتلت "إسرائيل" الضفة الغربية في حرب عام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ويشار إلى أن المستوطنات "الإسرائيلية" غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام عملية السلام كونها مبنية على أراض فلسطينية يعتبرها الفلسطينيون جزء من دولتهم المستقبلية.

كلمات دلالية