صلاة الغائب قبل المسيرة

مساء اليوم: مسيرة حاشدة لحركة الجهاد الإسلامي دعماً للأسرى المضربين

الساعة 09:33 ص|10 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

تنظم حركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة بعنوان "لن نترك أسرانا وحدهم"، وذلك دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، وفي مقدمتهم الأسير القائد طارق قعدان المضرب عن الطعام منذ 42 يوما، والأسير المهندس سلطان خلوف، المضرب منذ 56 يوما احتجاجا على استمرار اعتقالهما إداريا من دون تهمة.

قبيل انطلاق المسيرة  "لن نترك أسرانا وحدهم" ستؤدي الجماهير المشاركة في المسيرة صلاة الغائب على روح الشهيد الأسير بسام السايح في ميدان فلسطين.

وستنطلق المسيرة التي تأتي أيضا وفاءً للشهيد الأسير بسام السايح، ودعما للمقاومة، من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة،بعد صلاة مغرب اليوم، وستتوجه نحو برج شوا وحصري في شارع الوحدة.

ودعت حركة الجهاد الاسلامي للحشد والمشاركة في المسيرة.

ويخوض عدد من الأسرى الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ فترات متفاوتة،رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.

ومن بين الأسرى المضربين الأسير القائد طارق قعدان، والأسير المهندس سلطان خلوف.

ويخوض الأسير طارق قعدان، من بلدة عرابة قضاء جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 42 يوما ،احتجاجا على تجديد الاعتقال الإداري له بعد انقضاء مدة حكم سابقة.

وبدأ قعدان، البالغ من العمر 47 عاما، إضرابا مفتوحا عن الطعام، بعد إبلاغه بتمديد اعتقاله الإداري 6 أشهر إضافية.

وعقب إضرابه عن الطعام، قامت سلطات سجون الاحتلال بنقل الأسير طارق قعدان إلى العزل الانفرادي.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت القيادي قعدان في 13 فبراير الماضي وحكمت عليه بالسجن لشهرين وغرامة مالية قيمتها 3 آلاف شيكلا، على أن يتم الإفراج عنه في العاشر من نيسان الماضي، وبدلًا من الإفراج عنه تسلم قرارا بتحويله للاعتقال الإداري لسته شهور.

وخاض قعدان عدة إضرابات عن الطعام، في سجون الاحتلال، حيث أضرب لمدة 96 يومًا في العام 2013، أجبر خلالها سلطات الاحتلال على الإفراج عنه، إلى جانب عدد من الإضرابات التضامنية مع الأسرى المضربين بشكل فردي أهمها إضرابه مع الشيخ خضر عدنان في العام 2011، ومع الأسيرة المحررة هناء شلبي في العام 2012، وإضراب إسنادي للأسير نهار السعدي للخروج من العزل، إلى جانب عشرات الإضرابات مع الحركة الأسيرة خلال فترة اعتقالاته الطويلة.

وتستهدف سلطات الاحتلال القيادي "قعدان" بالاعتقال منذ العام 1989 بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث تجاوزت مجموع اعتقالاته 11 عاما معظمها اعتقالات إدارية.

ولليوم السادس والخمسين على التوالي، يواصل الأسير سلطان أحمد خلف، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من بلدة برقين قضاء جنين، إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجا على تمديد اعتقاله الإداري.

واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير خلف في الثامن من تموز الماضي، ويعاني من أزمة صدرية وضيق في التنفس، وهو متزوج ومن مواليد العام 1981.

وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن مجدو الأسير سلطان خلف بصدور قرار من الحاكم العسكري الصهيوني لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة، ليعلن في نفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله الإداري التعسفي.

وتعرض خلف للاعتقال سابقاً في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث أمضى أربعة أعوام في الأسر.

 

 

كلمات دلالية