اكتشف سكان محليون في الباراجواي بشكل مفاجئ جماجم بشرية تعود لعدة أشخاص في منزل تابع لرئيس باراجواى المخلوع الراحل ألفريدو سترويسنر.
وأكد مدعي مدينة سيوداد ديل إستي، ألسيديس خيمينيز، أن مشردين وجدوا مأوى في المنزل الصيفي السابق للزعيم الذي أدار البلاد على مدى أكثر من 30 عاما (1954-1989)، واكتشفوا الأربعاء الماضي عدة جماجم بشرية تحت أرضية أحد الحمامات القديمة.
ووفقاً لموقع روسيا اليوم فقد فتحت السلطات ي الباراجواي تحقيقا قضائيا في الموضوع، وأوضح المدعى أنه من المرجح أن يتم اكتشاف المزيد من الرفات في منزل الديكتاتور الراحل والأراضي المحيطة به.
وسيبدأ فريق البحث الخاص العمل في الموقع الذى تبلغ مساحته 12 هكتارا اعتبارا من الثلاثاء المقبل.
وتمت الإطاحة بسترويسنر عام 1989 ثم غادر الديكتاتور البلاد، ليمضي ما تبقى من حياته في عزلة بالبرازيل، حيث توفي عام 2006 متأثرا بتداعيات عملية جراحية.