حبيب:شعبنا ومقاومته ستكون له كلمة قوية أمام إضراب الأسرى بالسجون

فلسطين اليوم

أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ستكون لهما كلمة قوية أمام إضراب الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وحمل القيادي حبيب في كلمة له، في وقفة دعم وتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، العدو الصهيوني تداعيات استمرار إضراب الأسرى في السجون.

يُشار إلى أن  8 أسرى فلسطينيين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري المتجدد بحقهم، على رأسهم القياديين في حركة الجهاد طارق قعدان وسلطان خلف.

وأكد القيادي حبيب، أن هذه الوقفة تأتي دعماً للأسرى الذين لا يجدون سلاحاً أمام عنجهية الاحتلال إلا معركة الأمعاء الخاوية، احتجاجاً على سياسة الاعتقال التعسفي والإصرار على فرضه.  

وأشار القيادي حبيب، إلى أن الأسرى في السجون يصرون على الإضراب بعد اعتقالهم إدارياً، في مقدمتهم طارق قعدان وسلطان خلف، حتى الإفراج عنهم لمواجهة السجان.

ولفت إلى حالة الأسير الحرجة بسام السايح الذي يعاني مرض سرطان الدم المحكوم مؤبد، والذي يُشرف على الشهادة.

ووجه القيادي حبيب، رسائل دعم وتأييد لكافة الجهات المختصة ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف بجانب الأسرى البواسل، مؤكداً أن جريمة هؤلاء الأسرى أنهم فلسطينيون.

وحمل الجهات المسؤولة والحقوقية، مسؤولياتها التاريخية لتقف في مواجهة السياسات العنصرية، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته ستكون له كلمة قوية والعدو الصهيوني، أمام إضراب الأسرى.
من جهته قال الأسير المحرر تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس "إن أوضاع أسرانا المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال صعبة للغاية، حيث فقد أغلب الأسرى المضربين أوزاناً كثيرة من أجسامهم، بالإضافة إلى آلام شديدة في الظهر وعدم القدرة على الحركة وضيق في التنفس وحالات الإغماء المتكررة".

وشدد على ضرورة تفعيل قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية للضغط على سلطات الاحتلال لإنقاذ حياة أسرانا الأبطال داخل السجون الصهيونية.