خبر خبير دولي: هدم منازل المقدسيين عقاب جماعي يهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين

الساعة 08:29 ص|03 فبراير 2009

فلسطين اليوم-القدس

أكد الدكتور حنّا عيسى أستاذ القانون الدولي بأن السلطات الإسرائيلية تواصل هدم منازل الموطنين الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس وتترك ساكنيها في العراء بحجة عدم الترخيص بهدف تقليص عدد الفلسطينيين في المدينة وتفريغها من سكانها الأصليين وبالتالي لتغيير طابعها وتهويدها.

 

وأضاف الدكتور عيسى في بيان صحفي، اليوم، أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م وخاصة المادة 53 منها تنص على انه 'يحظر على دولة الاحتلال الحربي أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات أو بالدولة او السلطات العامة أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتما هذا التدمير'.

 

كما تحظر المادة 147 من ذات الاتفاقية القيام بأعمال تدمير واغتصاب على نحو لا تبرره ضرورات حربية، وتعتبر مثل هذه الانتهاكات من المخالفات الجسيمة للاتفاقية.

 

واختتم، وما هذه الأعمال من تخريب وتدمير واسع بمنازل المواطنيين الفلسطينين سوى أنها تندرج في إطار العقوبات الجماعية والأعمال الانتقامية والتي تحظرها المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنص على 'أنه لا يجوز معاقبة أي شخص محمي عن مخالفة لم يقترفها هو شخصيا'.