أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن التفجيرات التي وقعت في غزة الجريمة نكراء تمثل سابقة خطيرة من نوعها، محملة الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية لأنه المستفيد من نتائج هذه الجريمة، والتي يهدف من خلالها إلى زعزعة أمن شعبنا واستنزاف مقاومته.
وقالت الفصائل في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إنها لن تسمح لأي كائن المساس بأمن شعبنا ومقدراته واستقرار خدمة لأجندات مشبوهة، مشددة إلى كل محاولات اثارة الفتنة الداخلية في غزة ستفشل.
وأضافت: "نثق بقدرات الأجهزة الأمنية في غزة وسنعمل سويا وجنبا إلى جنب لحماية شعبنا وكشف خيوط هذه الجريمة، الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمس بأمن غزة".
وأردف: "ستبقى غزة بفصائلها المقاومة وأجهزتها الأمنية الصخرة التي ستتكسر عليها كل المؤمرات وهذه الجريمة لن تزيد شعبنا إلا ثباتًا وقوة واحتضانًا للمقاومة".
وثمنت الفصائل، حالة الاجماع الوطني على إدانة هذه الجريمة والعمل على دعم الاجهزة الامنية في مواجهتها باعتبارها حادثة عابرة قامت بها فئة مأجورة ومعزولة عن شعبنا.
كما أكدت على أن بوصلة المقاومة لن تنحرف عن مسارها الصحيح باتجاه الاحتلال الصهيوني العدو المركزي لامتنا، مشيرة إلى أن تهديدات العدو المستمرة لن تثني عزيمة شعبنا عن الاستمرار في حالة الاشتباك حتى كنسه عن أرضنا المحتلة.
ووجهت الفصائل، التحية لوزارة الداخلية وكافة قطاعاتها على جهودها الكبيرة في حماية شعبنا وتوفير الامن والأمان وحماية ظهر المقاومة.