التقليص يهدد القطاع الصحي والخدماتي..

تقرير ثابت لـ"مراسلنا": توقف مولد بمحطة الكهرباء جراء تقليص الاحتلال الوقود

الساعة 02:53 م|26 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

تسعى "اسرائيل" مجدداً لإعادة أزمة الكهرباء في قطاع غزة، للواجهة بعد تهديديها بتقليص كمية الوقود التي تصل لمحطة توليد الكهرباء عبر كرم ابو سالم، كإجراء عقابي ضد قطاع غزة على حد زعم الاحتلال.

التبريرات الغير مقنعة من الاحتلال وتلويحها بعقوبات ضد قطاع غزة ليس بالجديد، الا ان الارتفاع الكبير على درجات الحرارة، وتلاعب الاحتلال بالكهرباء واستخدامه كورقة ضغط ينذر بالعديد من الأزمات وخاصة فيما يتعلق بالعديد من القطاعات الحساسة كالصحة والتعليم والبيئة.

بدوره، أكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بشركة توزيع كهرباء محمد ثابت، توقف أحد المولدات في محطة توليد كهرباء غزة، جراء تقليص الاحتلال تزويد قطاع غزة بالوقود الخاص لمحطة التوليد، مشيرًا إلى أن التقليص بدأ فعليا من اليوم.

وقال ثابت في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "محطة توليد الكهرباء تعمل بمولدين من أصل ثلاثة، والشركة كانت تستلم كمية الكهرباء من (65 -70) ميجا واط، وتستلم حاليًا 45 ميجا واط من المحطة"، مبينًا أن جدول توزيع الكهرباء سيتقلص رغم التقليص السابق له.

وأضاف أن قطاع غزة يعاني مسبقًا من أزمة كهرباء قبل قرار الاحتلال بتقليص نسبة الوقود، مؤكدًا أنه سيسبب أزمة جديدة وتؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، مشددَا أن ذلك يعتبر ضمن سياسة العقاب الجماعي للمواطنين في قطاع غزة.

ونوه ثابت، إلى أن عدد من القطاعات ستتأثر بشكل مباشر جراء قرار الاحتلال بتقليص نسبة الوقود، خاصة القطاع الصحي وأقسام غسيل الكلى وأقسام الأطفال بمستشفيات القطاع، بالإضافة إلى قطاع الخدمات الذي يتضمن نقل النفايات الصلبة والنظافة، وقطاع التعليم.

وكان ما يسمى منسق شؤون المناطق الإسرائيلي أعلن، اليوم الاثنين، عن تقليص كميات الوقود التي يسمح بإدخالها لصالح محطة كهرباء قطاع غزة بعد إطلاق الصواريخ الليلة الماضية من القطاع باتجاه سديروت.

وأوضح المنسق في بيان له عبر صفحته على فيسبوك، إن هذه الخطوة ستستمر من صباح اليوم وحتى إشعار آخر، مشيرًا إلى أنه سيتم خفض كمية الوقود إلى النصف ما سيقلص بشكل ملموس قدرة المحطة على توليد الكهرباء للسكان بغزة.

ويأتي قرار الاحتلال الإسرائيلي عقب سقوط صواريخ على مستوطنات الغلاف أطلقت من غزة وفق زعم الاعلام العبري، تلاها قصف "إسرائيلي" لموقع تابع للمقاومة في بلدة بيت لاهيا، ولاحقًا قرر الاحتلال خفض كمية الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

كلمات دلالية