تدهور الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام سلطان خلف

الساعة 10:08 ص|25 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أن الأسير المجاهد سلطان أحمد محمود خلف (38 عاماً) يعاني من تدهور ملحوظ في حالته الصحية جراء استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (39) على التوالي رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن يوجه له أي اتهام.

وأفاد الأسير سلطان خلف في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أنه يعاني من هبوط عام في الجسم، ودوخة قوية مع عدم التركيز وحالات فقدان للوعي، وصداع قوي جداً، ونوبات ألم في الصدر مع ضيق في التنفس، وآلام شديدة في البطن، وآلام شديدة في الظهر منطقة الكلى، وبداية ضمور في عضلات القدمين واليدين، وغباش في العينين وعدم وضوح الرؤية، ولا يستطيع الصلاة إلا على كرسي، ولا يستطيع الحركة إلا بواسطة العكاز أو كرسي متحرك، ونزول واضح في الوزن.

وأشار في الرسالة التي وصلت مهجة القدس إلى أن ظروف عزله في سجن مشفى الرملة (نيتسان) سيئة جداً، حيث أنه يتواجد في زنزانة ذات رطوبة عالية ولا يوجد بها سوى فرشة، ولا يتمكن من طلب المساعدة عند احتياجه لأي شيء ولا يردون عليه خاصةً في حالة نوبات الدوخة التي يتعرض لها، ويحضر السجانين دائماً للزنزانة المتواجد فيها بصورة همجية لإجراء التفتيش بالرغم من عدم وجود شيء فيها، وهو فقط يشرب الماء ويقاطع المدعمات والفحوصات الطبية بالرغم من أن السجانين يعرضونها عليها باستمرار إلا أنه يرفضها.

مؤكداً في الرسالة أن مطلبه تحديد سقف اعتقاله الإداري لمدة ثلاثة شهور ورفع المنع من السفر عنه ليفك إضرابه.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسير سلطان خلف بتاريخ 08/07/2019م، وهو متزوج وهو من بلدة برقين قضاء جنين، ومن مواليد 27/02/1981م، وبتاريخ 18/07/2019م أبلغت إدارة سجن مجدو المجاهد سلطان خلف بصدور قرار من الحاكم العسكري الصهيوني لتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي تهمة تذكر ليعلن بنفس اليوم عن شروعه في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لقرار اعتقاله الإداري التعسفي الظالم. واعتقل سابقاً في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حيث أمضى أربعة أعوام في الأسر.

كلمات دلالية