القيادي البطش: العمليات في الضفة ضد الاحتلال تزرع فينا الأمل

الساعة 06:01 م|23 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

أشاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، بالمقاومين الأبطال الذين نفذوا عملية قتل المجندة الإسرائيلية غرب رام الله صباح اليوم، محذراً الاحتلال الإسرائيلي من المساس بالقدس. مؤكداً على أن فلسطين من بحرها إلى نهرها هي ملك للعرب وللمسلمين في أرجاء المعمورة.

ووجه البطش في كلمة له ألقاها أمام الجماهير المشاركة في الجمعة الـ 71 لمسيرة العودة (جمعة لبيك يا أقصى)، بالتحية لأهلنا في القدس والضفة وأبطال المقاومة وشعبنا في لبنا، والأبطال المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم طارق قعدان وسلطان خلوف وكل إخوانهم القابعين خلف جدران السجون.

وقال :" نخرج اليوم في ذكرى إحراق المسجد الأقصى تأكيداً على حقنا في العودة والقدس، مضيفاً أن هذا الحريق الأليم أراد المحتل أن يحرق آثار رحلة الاسراء والمعراج، وحرق منبر النصر الذي أقامه القائد نور الدين زنكي وأحضره القائد الإسلامي صلاح الدين، بهدف حرق كل أثر له علاقة بالنصر وقهر المحتلين، مستدركاً أن هذا المغفل المسمى مايكل دينس روهان الذي أقدم على حرق المسجد الأقصى، زرع في قلوبنا نارا لن تهدأ وحريقاً سيتحول شظايا ولهب يحرق المحتلين الطغاة, مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني يتمسك بالمقاومة ومسيرات العودة وكل الوسائل لاستعادة حقوقه المسلوبة ومقدساته.

وأكد البطش ، أن العدو الصهيوني لم يكن يجرؤ على التهام القدس لولا تهافت العرب على التطبيع معه، مشدداً على أن وقوف الأمة مع الأقصى ووقف كل أشكال التطبيع سيحجم الاحتلال عن المساس بالقدس.

وتساءل الطبش، لماذا يحجم العدو عن القدس وهو يرى قادة عرب يتهافتون للتطبيع معه؟ ولماذا لا يلتهم القدس اليوم والامة منشغلة بصراعاتها العرقية والطائفية والمذهبية، ومشغولة بمعارك هامشية؟ مشيراً إلى أن الأمريكان يسعون لتطويع كل قادة الأمة لخدمة إسرائيل.

وأكد أن الجماهير الفلسطينية خرجت اليوم، لتقول أن القدس لنا والأقصى لنا وكنيسة القيامة لنا، ولن نفرط فيها ولن نتنازل عنها وسنحميها، وأن عمليات دوليف وعتصيون وعمليات الأبطال في جنين وبيت لحم مازالت تزرع فينا الأمل، وأن أهلنا في الضفة بخير والمقاومة بخير رغم كل المعيقات التي يضعها الصهاينة.

وأشار، إلى أننا نعيش ذكرى العدوان الأليم على غزة، وعلى مقربة من ذكرى يوم وقف إطلاق النار في 28 اغسطس، ونحن على موعد أن نمارس مسيرات العودة وكسر الحصار، وسنتوقف عند كل محطاتنا التاريخية، ورغم سقوط 2320 شهيداً وأكثر من 15 ألف جريح في عدوان استمر 51 يوماً عام 2014، هذا الشعب تجده بعشرات الآلاف على السياج الفاصل مع الارض المحتلة عام 1948 يؤكد تمسكه بفلسطين، ويدافع عن حقه في العودة ومقاومة المحتل.