خبر الحكومة بغزة تفتح تحقيقا في الاعتداءات والتي يرجع جزء منها لخلفيات شخصية وعائلية

الساعة 12:14 م|02 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

أعلنت الحكومة الفلسطينية بغزة اليوم رفضها الخروج عن القانون من أي جهة كانت,مهددا بمحاسبة أي شخص أو مجموعة تقوم بخرق القانون والنظام العام مهما كان انتماءهم التنظيمي.

 

وأكد الناطق باسم الحكومة طاهر النونو، خلال المؤتمر الصحفي عقد اليوم الاثنين, بمشاركة كلا من الناطق باسم الداخلية إيهاب الغصين، والناطق باسم الشرطة اسلام شهوان ,ان الحكومة لا علاقة لها أو لأي من أجهزتها الأمنية والشرطية بأي حوادث اعتداء,مشيرا إلي أنه تم فتح تحقيق في كل الحوادث السابقة والتي ترجح أن جزءاً منها على خلفيات شخصية أو عائلية.

 

وأوضح النونو ان الحكومة بغزة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل أبناء شعبنا بغض النظر عن انتمائهم التنظيمي,مشددا على أنها لن تسمح بأي اعتداء على الممتلكات الخاصة أو أي مساس بأي مواطن سواء كان من حماس أو فتح  أو الجهاد أو غيره.

 

وحمل النونو كل من يخرق القانون المسؤولية الكاملة ,معتبرا ان الحكومة لن تسمح بأي شكل من أشكال الفوضى أو أخذ القانون باليد أو تصفية حسابات عائلية أو سياسية أو شخصية فالجميع تحت القانون سواء.

 

وأشار النونو ان الحكومة تفرق بين أي تجاوزات للقانون وما قامت به المقاومة لحماية نفسها من خطر العملاء في وقت الحرب ,مؤكدا انه لن يتم أخد أي شفقة أو رحمة بالعملاء الذين طعنوا ويطعنون شعبنا في الظهر .

 

ودعا الناطق باسم الحكومة أي مواطن يتم الاعتداء عليه أن لا يتردد في تقديم شكوى فورية.