خبر بضغط فصائلي وشعبي ... إلغاء لقاء للسفارة الأمريكية في رام الله

الساعة 02:36 م|19 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم الإثنين أمام فندق الجراند بارك في رام الله، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في رام الله رسميا ألغاء اللقاء الذي كان من المقرر تنظيمه من قبل السفارة الأمريكية في القدس المحتلة للشباب الفلسطيني في نفس الفندق.

وقال ممثل القوى عصام بكر إن هذا المؤتمر جاء بعد جهود من قبل ممثلي الأحزاب والفصائل والنشطاء والقوى الشبابية لما يمثله من خروج على الصف الوطني الفلسطيني الرافض لأي نشاطات من قبل السفارة الأمريكية ويقودها أكبر المؤيدين للاستيطان في القدس وضم الضفة من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وكان من المقرر أن يعقد في فندق الجراند باراك يوم الأربعاء المقبل مؤتمرا بتنظيم وحدة الشؤون الفلسطينية الشباب في السفارة لقطاع الشباب، دعي له أكثر من 700 فلسطيني من الشباب والأكاديميين والصحافيين المؤسسات الشباب والمرأة والقطاعات النقابية، إلا أن من أكد على حضور هذا اللقاء لم يتجاوز 40 فقط.

وقال بكر إن هذا المؤتمر يعد تدخلا في الشؤون الفلسطينية، مؤكدا على أن أيه تمويل أو مساعدة من قبل السفارة الأمريكية وهي لا تزال في القدس وبموقف القائمين عليها هو مرفوض شعبيا ووطنا، وقال إن أيه مؤتمرات تطبيعيه أو المساعي الأمريكية هدفها زعزعة الاستقرار الداخلي الفلسطيني والنسيج الوطني.

وجدد بكر موقف الفصائل الفلسطينية الرافضة لأي حلول مرحلية وانتقالية وسياسية فرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني عبر سياسيات ترسيم الحدود من طرف واحد، وفرض حل يبقى على المستوطنات ونهر الأردن والقدس والأغوار بيد الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع بكر:" إذا كانت الأدارة الأمريكية صادقة بنواياها اتجاه الشعب الفلسطيني عليها أولا الانحياز للقرارات الدولية".

 من جهته قال أمين سر حركة فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل، إن هذه المؤتمرات تجاوزا للموقف الفلسطيني الموحد الرفض لصفقة القرن ومحاولة للالتفاف على هذا الموقف.

وتابع:" هذا المؤتمر هو محاولة لزعزعة الموقف الفلسطيني، وخرق للأجماع الغير مسبوق في رفض صفقة العار الأمريكية".

ولم يقابل هذا التحرك من قبل القوى الفلسطينية وممثلي المجتمع المدني والنشطاء لم يصدر موقفا رسميا من قبل السلطة الفلسطينية. حول ذلك يقول المحلل السياسي خليل شاهين أن هذا التحرك من قبل القوى الفلسطيني جاء لمليء الفراغ الذي أحدثه الصمت الرسمي إزاء هذه الفعاليات، وعدم الرفض العلني من قبل قادة السلطة، تجنبا مع أيه مواجهة مع الأدارة الأمريكية.

وتابع شاهين:" على السلطة أن تتخذ موقفا واضحا في قطع أيه علاقات مع الجانب الأمريكي انسجاما مع موقفها بمقاطعة المسؤولين الأمريكيين".

مؤتمر رام الله 1
مءتمؤ رام الله 2
مؤتمر رام الله 3
 

كلمات دلالية