تتعمد ما تسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال استهداف الأسرى المرضى في معتقل النقب، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، وتركهم يكابدون الأوجاع.
وحسب بيان صحفي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، فإن أبرز الحالات المرضية القابعة حالياً في المعتقل، ومن بينها: حالة الأسير زياد حمودة (45 عاما) من بلدة رنتيس شمال غرب مدينة رام الله، والذي يشتكي في الآونة الأخيرة من آلام حادة في الصدر، ومن سعال، ويتقيأ دما، وفقد من وزنه أكثر من 20 كغم، وجرى نقله مؤخراً إلى مستشفى "سوروكا" لإجراء الفحوصات الطبية، لكن لغاية اللحظة لم يُبلغ بنتيجة الفحص ولم يتم تشخيص مرضه ولم يُقدم أي علاج لحالته الصحية الصعبة.
بينما يمر الأسير كريم العمور (23 عاماً) من بلدة تقوع في بيت لحم بوضع صحي سيئ، فهو يعاني من مشاكل في المعدة تُسبب له تشنجات حادة، لكن إدارة المعتقل تكتفي بإعطائه مسكنات فقط دون تقديم أي علاج حقيقي لحالته الصحية.
أما عن الأسير شحادة حامد (35 عاما) من بلدة سلواد برام الله، فهو يعاني من وجود حصوات في المرارة تُسبب له أوجاعا جسيمة في بطنه، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية بأسرع وقت ممكن، لكن عيادة المعتقل تماطل بتحديد موعد لإجرائها.