استعراض احتجاجي امام الكنيست: "نكف عن الخوف، ونطالب بانتصار اسرائيلي"

الساعة 01:54 م|15 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

دجاجة بطول 10 امتار نصبت امس خارج مقر الكنيست في إطار المشروع لانتصار اسرائيل، احتجاجا على جبن حكومات اسرائيل على مدى السنين في مواجهة حماس والمقاومة الفلسطينية. وكتب على دمية الدجاجة شعار المشروع: "نكف عن الخوف! نطالب بانتصار اسرائيلي!".

وتحدث في المناسبة ممثلو السكان الذين تضرروا من الارهاب الفلسطيني وطالبوا بالانتقال من سياسة الضعف الى سياسة الحسم. سمحا غولدن، الذي مثل عائلات المخطوفين، هرتسل حجاج، الذي قتلت ابنته في عملية دهس في أرمون هنتسيف، ليران باروخ – رئيس منتدى معوقي الجيش من أجل أمن اسرائيل، واوهد مردخاي – رئيس لجنة مستوطني غوش قطيف سابقا. في الايام القريبة القادمة سينصب العرض على نحو مفاجيء في بؤر مركزية في ارجاء البلاد.

وافتتح الحدث عوفر روزنباوم، مدير حملة المشروع لانتصار اسرائيل، الذي شدد على أن العرض الاحتجاجي يصف المشاعر القاسية لدى الجمهور: "العرض يعبر عن الغضب، خيبة الامل وبالاساس المطالبة الواضحة من كل حكومة منتخبة لالحاق الهزيمة بحماس".

وقال مدير عام منتدى الشرق الاوسط في اسرائيل، داني سيمان: "يعمل المنتدى على مشروع الانتصار الاسرائيلي كي يذكر الجمهور بانه يوجد نهج آخر، مثبت تاريخيا، يمكنه ان يؤدي الى انهاء النزاع. يعمل المشروع الى تغيير النهج في موضوع الصراع مع الفلسطينيين واحلال الهزيمة بالطرف الاخر في النزاع".

وقال البروفيسور سمحا غولدن، والد هدار الراحل، ان "اختطاف الجنود ليس قدرا. يمكن تحرير الاسرى حتى بدون تحرير مخربين، يمكن تحرير الاسرى حتى بدون تعريض حياة جندي واحد للخطر. علينا أن نغير المعادلة التي تختطف فيها حماس جنودا والامر يشكل لها ذخرا، الى وضع يشكل فيه اختطاف الجنود عبئا عليها فتدفع عليه اثمانا سياسية واثمانا اقتصادية".

واضاف يقول: "كل حل دائم للوضع في غزة يجب أن يكون متعلقا بلا شرط لاعادة الاسرى الاسرائيليين. لا يدور الحديث عن حياة ابني. يدور الحديث هنا عن حياة الجندي التالي. يدور الحديث هنا عن حياة العائلة التالية".

وتناول هرتسل حجاج، عضو منتدى "نختار الحياة" للعائلات الثكلى هو الاخر المطالبة بالانتصار فقال: "خططنا على علمنا الانتصار على الارهاب ومنع العملية التالية. نحن نطالب كل حكومة تكون في اسرائيل ان تصل الى الانتصار على الارهاب. لا يحتمل أن يضرب الارهاب بنا على اساس دائم وانه بعدد من الخطوات الشجاعة يمكن منع العمليات والانتصار على الارهاب.

كما تناول ليران باروخ، رئيس منتدى معوقي الجيش من أجل امن اسرائيل الى ضياع الردع من جانب اسرائيل فقال: "لاسفنا نحن نتعامل مع قتلة واليوم من المجدي قتل اليهود. فالسلطة الفلسطينية تعطي تمويلا كبيرا للمخربين المحبوسين في اسرائيل وهم من جانبهم يحصلون في السجن على شروط مبالغ فيها. هذا وضع لا يمكن أن يستمر. يجب أن يكون تمييز بين واضح بين الاخيار والاشرار – وهذا لن يتحقق الا من خلال نهج النصر والحسم، وبالتأكيد ليس نهج الانبطاح".