"إسرائيل" تقرر السماح لنائبتين أمريكيتين بزيارة الأقصى على مضض

الساعة 10:45 ص|15 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

أفاد التلفزيون "الإسرائيلي" أن زيارة عضوي الكونغرس الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب إلى القدس المحتلة، وعزمهما الصلاة في المسجد الأقصى، تثير استنفارا "إسرائيليا" واسعاً.

وقال مسؤولون أمريكيون للتلفزيون الإسرائيلي: "إن إلهان ورشيدة، ستطلبان خلال زيارتهما الأحد المقبل، زيارة المسجد الأقصى للصلاة فيه، ولقاء قيادات السلطة الفلسطينية.

وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فقد "أجرى نائب مستشار الأمن في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، روفن عازار، نقاشا خاصا وسريا للبحث في آثار هذه الزيارة، خصوصا وأن عمر وطليب تؤيدان حركة مقاطعة إسرائيل BDS، وهو ما قد يجلب آثارا سلبية على إسرائيل".

وقال مسؤولون كبار حضروا الجلسة :" أنه في حال طلبت إلهان ورشيدة زيارة المسجد الأقصى باعتبارهما مسلمتين، فإن على الشرطة "الإسرائيلية" أن تتولى الأمر، وتمنع الفلسطينيين من تنظيم الزيارة أو التدخل فيها".

ونقل التلفزيون عن عازار قوله إنه "من الأفضل لإسرائيل ألا تزور عضوا الكونغرس الديموقراطيتان القدس، لكن منع "إسرائيل" لهما سيضر كثيرا بسمعة إسرائيل في واشنطن".

وأكد مسؤولون كبار في مكتب نتنياهو، أن "تل أبيب قررت السماح لهما بزيارة القدس على الرغم من تأييدهما الجارف لحركة المقاطعة حتى لا تتضرر العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية، لكنها لن تسمح للوفود التي ترافقهما بالدخول إلى إسرائيل، إذ جرت مراسلات مع سفارة واشنطن، طلبت فيها إسرائيل أسماء الوفود المرافقة حتى تتم دراسة كل حالة على حدة".

وكشف الصحفي باراك رافيد الذي أعد التقرير للتلفزيون الإسرائيلي أن "هدف "إسرائيل" سيتركز الآن على التقليل من الهيبة الإعلامية لهذه الزيارة من خلال ضربة استباقية في وسائل الإعلام قبل وصول إلهان ورشيدة إلى القدس".

كلمات دلالية