خبر سعدات يدعو القوى الفلسطينية تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلـي

الساعة 01:05 م|01 فبراير 2009

رام الله: فلسطين اليوم

دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، احمد سعدات كافة القوى والفصائل لتتويج حلقات الصمود الفلسطيني الذي تحقق على ارض غزة بتحقيق الوحدة الوطنية و ترتيب البيت الفلسطيني لتحويل هذا الصمود النوعي إلى انتصار عبر إفشال احد أهم الأهداف السياسية لحرب الاحتلال الإجرامية بتكريس الانقسام الفلسطيني كحالة مستدامة و كجوهر للمشاريع السياسية الأمريكية و الإسرائيلية وفي المقدمة منها خارطة الطريق.

وخلال زيارة المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا للنائب سعدات في سجن هدريم حيا صمود شعبنا في غزة ومقاومته الباسلة التي أدت لانتصار الإرادة الفلسطينية للشعب و المقاومة على آلة الحرب الاحتلالية متطورة كما حيا الجهد الشعبي العربي والدولي الذي التف حول مقاومة شعبنا ووقف إلى جانبه في ميادين المواجهة في كل الساحات  مضيفا واخص بالذكر الموقف الثوري المسؤول لكل من فنزويلا وبوليفيا بقطع العلاقات مع الكيان العبري  وارى ان القرار العربي الرسمي يجب أن لا يهبط سقفا عن هذين الموقفين.

و قال الأمين العام للجبهة الشعبية  في نفس الوقت أدعو قوى شعبنا السياسية كافة ومؤسسات المجتمع المدني إلى استكمال حلقات الصمود الشعبي الفلسطيني وتتويجه بتحقيق المصالحة  الوطنية وتكريس كل الجهود لإنجاح الحوار الفلسطيني فورا بما يحقق مسالة ترتيب البيت الداخلي  لتحويل هذا الصمود النوعي إلى انتصار في مواجهة المخططات التصفوية للاحتلال و على رأسها  تكريس الانقسام الفلسطيني كحالة مستدامة وكجوهر للمشاريع السياسية الأمريكية و الإسرائيلية وفي المقدمة منها خارطة الطريق.

 

 

 

منظمة التحرير

واكد سعدات على ضرورة المضي قدما في خطوات تفعيل وإعادة بناء منظمة التحرير و مؤسساتها بمشاركة كافة  القوى والفعاليات لمواصلة معركة شعبنا على طريق تحقيق كامل اهدافه وحقوقه الوطنية التي لا تنازل عنها مناشدا الجميع للارتقاء لمستوى التحديات عبر الاستجابة للحوار الوطني الشامل والاتفاق بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة بدلاً من صب الزيت على نار الانقسام السياسي والجغرافي الفلسطيني .

 

الدروس والعبر

وحث الاسير سعدات الجميع على استخلاص الدروس والعبر من هذا الانتصار وفي مقدمة ذلك تبدد الوهم الذي بني على المشاريع المطروحة لتسوية الصراع العربي الصهيوني مضيفا  فقد حرقت القنابل الفسفورية كل اوراق ملفات هذه المشاريع وطرحت وبشكل موضوعي المقاومة كخيار اساسي يجب ان يتمركز حولها المشروع السياسي النضالي لادارة الصراع مع الاحتلال وما يرتبط بذلك من بناء البيت الفلسطيني الداخلي والوحدة الوطنية صمام الامان وركيزة شعبنا في معركته المتواصلة مع الاحتلال .