الشيخ خضر عدنان يستنكر تخاذل الإعلام الفلسطيني في نصرة قضية الأسرى

الساعة 05:57 م|08 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

استنكر الشيخ المجاهد خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تخاذل جزء مهم من الإعلام الفلسطيني عن نصرة قضية الأسرى، مؤكداً على أن قضية الأسرى تحتل سلم أولويات شعبنا وثوابته.

وهدد الشيخ عدنان بفضح الفضائيات الفلسطينية التي تتقاعس عن تغطية الفعاليات المناصرة لقضية الأسرى رغم أنها تمتلك كامل الإمكانيات التي تؤهلها لتغطية تلك الفعاليات دون أدنى مضايقات.

ووجه الشيخ عدنان رسالته للمقاومة الفلسطينية حصراً مؤكداً أنه لن يتوجه لغيرها في مطالبتها للوقوف سداً منيعاً لمنع استفراد الاحتلال بالأسرى، مشيراً إلى أن استشهاد أي أسير -لا سمح الله- بمثابة رصاصة في صدر كل حر وشريف.

 

وفيما يلي نص  كلمة الشيخ المجاهد خضر عدنان في الوقفة التضامنية مع الأسرى في مدينة رام الله أمس الأربعاء:

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأكرم منا جميعاً،،،

يا ذوي الشهداء والأسرى،،،

يا ذوي الرفيق المناضل حذيفة حلبية لكم التحية والسلام، حيوا حذيفة البطل، فمن لا يعرف حذيفة لا يعرف الوطن، من لا يعرف الأسرى لا يعرف الوطن، من لا يعرف الشهداء لا يعرف الوطن، لا يعرف فلسطين من لا يعرف حذيفة حلبية وأحمد غنام وسلطان خلوف واسماعيل علي وطارق قعدان ووجدي عواودة.

أيها الأحرار أيها الثوار،،،

يا من تقفون لغيركم، يا من تنتفضون لغيركم يا من تقفون اليوم ملتحمين مع أسرانا في أمعائهم الخاوية في أمعائهم التي تنتفض غضباً وحباً وثورة لفلسطين.

أيها الأحرار في زمن العبيد، أيها الثوار في زمن القعيد، في زمن أداروا الظهر فيه لفلسطين ولشهدائها وأسراها، نقف اليوم لأسرانا في معركة الأمعاء الخاوية، وانتفاضاً لأسرانا المرضى بسام السايح الذي يلفظ أنفاسه، ولا محركًا لساكن أقول للمقاومة ولا أريد قولاً لغيرها: إن ارتقى بسام السايح والمضربين ومعتصم رداد وسامي أبو دياك الذي يلفظ أنفاسه هناك في سجن الرملة ستكون رصاصة في صدر كل حر وفي صدر كل مقاوم.

إن السلاح في يد المقاوم يجب أن يشهر في هذه الأيام، إن المقاوم يجب أن ينتفض ويستنفر لأسرانا جنود القدس جنود التحرير، ومن أدار لهم الظهر فقد أدار الظهر للأقصى وللمقدسات ولكل جميل في داخله.

أيها الرفاق،،، يا رفاق أحمد سعدات أتكلم معكم اليوم وأدعوكم وكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني أن تتقدم المسيرات التحية للحراكات الشبابية والتجمعات الوطنية، ولكن إن تأخر أي فصيل أي كان عن تبني هذه الفعاليات وتحمل التبعات كاملة، كما تحملها الصحفي الحر أول البارحة محمد عتيق الذي أؤدي له التحية، فحيوا محمد عتيق والناشط مهدي عاصي الذي اعتقلهم الاحتلال ليكمم أفواهنا، الذي اعتقلهم الاحتلال وهو يعرف للأسف أنهم سدوا مسد فضائيات فلسطينية تغيب عن هذه الفعاليات، أدعوكم هذا المساء لمتابعة كل وسائل الاعلام الفلسطيني، ستجدوا من يغيب لماذا؟ ألم تسموا فضايتكم باسم فلسطين، ألم تسموا فضائيتكم باسم الأقصى، ألم تسموها بحق العودة.

اسمعوا وعوا جيداً الفعالية القادمة إن أبقاني الله حياً سأذكر الفضائيات التي تغيب عن تغطية فعاليات التضامن مع الأسرى وتعمل بحرية في الضفة الغربية وبيدها ملايين مملينة، وبيدها المال والسلطان وتغيب عن جرحنا عن وجعنا، سنلطم في وجوهكم وجع حذيفة حلبية، وجع الأمعاء الخاوية لطارق قعدان، وجع سلطان خلوف وأحمد غنام والعواودة، أنين بسام السايح ومعتصم رداد وسامي أبو دياك والمضربون من فتح وحماس والشعبية والديمقراطية والجهاد والأسرى من فلسطين ويكفي أن نقول أنهم من فلسطين لنحتشد خلفهم ومعهم وإياهم.

يا حذيفة يا بطل .. يا رمز المعتقل

يا قعدان يا بطل .. يا رمز المعتقل

يا بسام يا سايح .. يا رمز المعتقل

يا عواودة يا بطل .. يا رمز المعتقل

يا اسماعيل يا بطل .. يا رمز المعتقل.

لكم أخوة في السجون قدموا زهرات شبابهم لحريتنا وعزتنا وكرامتنا فليس أقل من أن نقدم لهم فتات وقتنا.

كلمات دلالية