تدهور خطير طرأ على صحة الأسير بسام السايح ونقله للعناية المكثفة

الساعة 11:15 ص|07 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

قالت  وزارة الأسرى والمحررين، إن تدهوراً خطيراً طرأ على صحة الأسير المريض بسام السايح (47عاماً) من مدينة نابلس، والذي يعاني من مرض السرطان منذ بداية اعتقاله بتاريخ 8/10/2015.

وحملت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بسام، وذلك نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله، وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له مما زاد من تفاقم حالته الصحية التي دفعت إلي إصابته بسرطان الدم والكبد منذ بداية اعتقاله .

وشددت الوزارة ، على ضرورة الإفراج الفوري عن الأسير السايح لمواصلة علاجه في الخارج، مؤكدة أن استمرار اعتقاله يزيد من تفاقم وضعه الصحي، فهو يعاني من أمراض خطيرة يكاد أن يفقد حياته في أي لحظة .

وأوضحت، أن هناك الكثير من الأسرى يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة للغاية، خاصة المرضى المعاقين، والمصابين بمرض السرطان وأمراض القلب والكلى، ولا يعيشون إلا على المسكنات، وأن حياتهم أصبحت مهددة في ظل عدم تقديم العلاج اللازم لهم.

وبينت الوزارة أن الاحتلال يرتكب انتهاكات جسيمة بحق الأسرى المرضى ولا يكاد يمر يوم دون أن يكون هناك اعتداء أو تدهور لحالة أسير فلسطيني، محذرة في الوقت نفسه من استمرار سياسة الإهمال الطبي التي ستدفع الأسرى إلى اتخاذ خطوات حاسمة في مواجهة هذه السياسة الإجرامية التي تمارسها إدارة السجون.

ودعت الوزارة، كافة وسائل الإعلام وكافة فصائل الشعب الفلسطيني إلى التضامن مع الأسير السايح، وضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر، والضغط على الاحتلال من اجل تقديم العلاج اللازم للأسرى والعمل علي إدخال الأطباء المتخصصين لهم وبشكل فوري

كلمات دلالية