اصابة نشطاء بالاختناق حاولوا منع ادخال منتجات إسرائيلية إلى الضفة

الساعة 03:05 م|06 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

أصيب عدد من نشطاء بالاختناق الشديد ظهر اليوم الثلاثاء خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية أعلنوا من خلالها بدء الحملة الوطنية لمنع إدخال منتجات الاحتلال للسوق الفلسطيني، التي نفذت على معبر "بيتونيا" غرب مدينة رام الله المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه عشرات النشطاء المشاركين بالحملة، ما أوقع عدداً من حالات الاختناق التي تمت معالجتها ميدانياً.

يُشار إلى أن الحملة نفذت بناءً على الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي للقوى الوطنية والإسلامية، ولجان المقاطعة، والحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، ونشطاء وممثلين عن القوى والفعاليات الشعبية ضم 35 من النشطاء.

وفي ذات السياق قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر في تصريحات لصحيفة القدس المحلية: "تم تسليم مذكرة للتجار والموردين وشاحنات تورد على معبر بيتونيا خلال الفعاليات، كما تم مناقشتهم لإيقاف توريد البضائع الإسرائيلية، وتم إمهالهم مدة زمنية قريبة من أجل إنهائهم للتعاقد والتبادل التجاري مع الشركات الإسرائيلية، فيما ستتم توزيع منشورات ومذكرات على التجار والموردين والشاحنات على عدة معابر في الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.

ووفق بيان، وزع على شاحنات فلسطينية تورد بضائع إلى الضفة الغربية عبر معبر عوفر، فقد أطلقت اللجنة الوطنية لمنع إدخال منتجات الاحتلال للأسواق الفلسطينية من أمام معبر بيتونيا غرب رام الله بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية ولجان المقاطعة والمقاومة الشعبية في خطوة ميدانية رمزي انطلاق الحملة، إيذانا ببدء تطبيق قرارات القيادة بوقف العمل بالاتفاقات مع دولة الاحتلال والتحلل منها.

وجاء في نص المذكرة التي تم تسليمها للوكلاء وعدد من التجار والشاحنات: " الأعزاء الوكلاء الأعزاء التجار؛ انتصارا لحقوق شعبنا، ووفاء لتضحيات الشهداء الابرار، والاسرى البواسل، ورفضا لسياسات التطهير العرقي، وحرب الابادة المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال بغطاء وشراكة اميركية كاملة، وتأكيدا من شعبنا على مواصلة طريق كفاحه الوطني حتى النصر والحرية، وتنفيذا لإرادة شعبنا التي لا تكسر، وانسجاما مع قرار قيادة السلطة بوقف العمل بالاتفاقات مع دولة الاحتلال كل الاتفاقات السياسية والاقتصادية والامنية" .

وتابعت: "استجابة لنداء شعبنا، وتطبيقا لهذا القرار المعلن نهاية تموز الماضي والذي يفتح الباب واسعا للممارسة اوسع اشكال العمل الشعبي وبكل ما يحمل من مسؤولية وطنية واخلاقية، وتأكيدا على مبدأ وحق المقاطعة باعتبارها احد اشكال المقاومة الشعبية لتنظيف اسواقنا وبيوتنا من منتجات العدو الاسرائيلي، فإننا نعلن اطلاق الحملة الوطنية لمنع دخول منتجات الاحتلال بكل انواعها لأسواقنا خصوصا تلك التي لها بديل محلي او عربي أو اجنبي في غضون المهلة المحددة التي ستعلن عنها اللجنة، وضمن سلسلة خطوات جرى اقرارها بمشاركة القوى وكافة اللجان والهيئات والاطر الوطنية والشعبية وعدد من النشطاء، ومؤسسات المجتمع المدني".

وجاء في المذكرة ، "الأعزاء الوكلاء التجار والمستوردين: اننا نراهن على حسكم الوطني في وقت تتعرض قضية شعبنا برمتها لمخاطر حقيقية وفي ذروة الحرب المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال على ارضنا وشعبنا ومقدراتنا .. اننا نناشدكم باسم القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وباسم كل ذرة تراب في ارضنا وباسم دماء الشهداء وعذابات الاسرى... للتوقف عن استيراد منتجات العدو الاسرائيلي وهي احد اشكال الغزو لبلادنا شانها شان الاستيطان والاحتلال العسكري المباشر .لا تكونوا مساهمين بالرصاص الذي يقتل شعبنا. لا تكونوا شركاء للاحتلال".

كلمات دلالية