"واد الحمص" ينتظر مقصلة محكمة الاحتلال مجدداً..وقرار عزل القدس متواصل

الساعة 01:12 م|05 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

لم يلملم واد الحمص جنوب غرب صور باهر بالقدس المحتلة، جراحه بعد تنفيذ الاحتلال "الإسرائيلي" نهاية الشهر الماضي لأكبر مجزرة  بحقه بهدم 10 مبانٍ تتضمن 71 شقة ، ليعود الاحتلال ويواصل التهديد بمواصلة هدم ما تبقى من واد الحمص وتنفيذ قرار فصل القدس عن باقي الضفة المحتلة .

200 شقة مهددة بالهدم وسط ترقب لقرار محكمة الاحتلال المتوقع ان يكون اليوم ، غير منصف للفلسطينيين أيضاً ، كون أن محاكم الاحتلال القلم الناطق للقرارات العنصرية للاحتلال .

خطة الهدم بدأت بعد أن منح الاحتلال أهالي 16 مبنى مهلة تصل إلى 30 يومًا، لهدم منازلهم بأنفسهم أو تنفيذها هي الهدم وتغريمهم تكلفته، ضمن جريمة تطهير عرقي.

ننتظر قرار المحكمة

قال رئيس لجنة الدفاع عن حي وادي الحمص حمادة حمادة في تصريحات إذاعية تابعتها وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية"  ، تنتظر اليوم رد محكمة الاحتلال على الاستئناف الذي قدمه أحد محامِي المتضررين من قرارات هدم ما تبقى من منازل مخطرة بالهدم في الحي، متوقعاً الأسوء بشأن القرار .

وقال حمادة انه تم اطلاع محمد اشتية رئيس الوزراء على تفاصيل ما جرى في الحي خلال الفترة الماضية من عمليات الهدم ومصادرة الاحتلال للأرض فيما بعد، مؤكداً على استمرار الحراك القانوني بكل أبعاده.

وأكد حمادة أن رئيس الوزراء وعد بتعويض المتضررين في الحي في الفترة القريبة، بعد أن تنتهي عملية التقييم لما حدث من أضرار، مشيرا في السياق أن اشتية قال إن القيادة ستتعامل مع كافة أراضي الضفة على أنها مناطق "أ" وذلك في ظل تنكر سلطات الاحتلال لكل الاتفاقيات وتعاملها مع المناطق كافة على أنها "ج".

وثمن حمادة الحراك الشعبي المساند والمتضامن مع المتضررين من قرارات الاحتلال بهدم منازلهم في حي وادي الحمص عبر الاعتصامات واقامة صلاة الجمعة في الحي

الهدم متواصل لعزل القدس

رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف بين ان الاحتلال سيواصل هدم المنازل في واد الحمص وان الهدف من الهدم عزل القدس المحتلة عن بقية الأراضي الفلسطينية.

وتقع هذه المباني ضمن الأراضي المصنفة "أ" و"ب" بموجب اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير والاحتلال، والتي تشكل نسبة أقل من 40% من إجمالي مساحة الضفة الغربية.

وبيَّن عساف أنه كلما سنحت الفرصة للاحتلال فسيهدم المزيد من المباني، لكنه أكد مواصلة الفلسطينيين، أصحاب الأرض الأصليين، عمليات البناء والصمود لحل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم العمرانية وبقائهم على أرضهم.

كلمات دلالية