تصاعد التوتر بين الهند وباكستان

الساعة 06:14 م|04 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

لا يزال التوتر سيد الموقف في إقليم كشمير المتنازع عليه الأحد بعد أن تبادلت كل من الهند وباكستان الاتهامات بشأن الاشتباكات العسكرية عند الخط الفاصل.

وعادت الأضواء لتسلط مجددا على كشمير في الأيام الأخيرة بعد أشهر من الهجوم الدامي على قافلة شبه عسكرية هندية أعلنت جماعة مقرها باكستان مسؤوليتها عنه وأدى إلى تبادل الضربات الجوية عبر الحدود.

وبدأ التوتر الأخير على الحدود في عطلة نهاية الأسبوع الماضية بعد أن نشرت نيودلهي 10 الاف جندي على الأقل، كما ذكرت وسائل الاعلام ان امراً صدر بنشر 25 ألف جندي آخر في المنطقة.

وفرضت الحكومة اجراءات أمنية أخرى بينها الدعوة إلى تخزين الطعام والوقود، بسبب معلومات عن تهديدات ارهابية.

وأثارت تلك الاجراءات الذعر بين السكان الذين اصطفوا في طوابير طويلة أمام محطات الوقود ومتاجر الطعام وأجهزة الصرف الآلي للحصول على المال. وتردد أن الوقود نفد من معظم المحطات.

وهناك احتمال بأن تفرض السلطات حظر تجول مفتوح ليل الأحد، بحسب ما أفاد مسؤول في الشرطة وكالة فرانس برس.

وقال سكان انهم شاهدوا أعدادا كبيرة من المليشيات الموالية للحكومة تصل عند مراكز الشركة وتنزل معدات للمنامة أمام المنشآت الحكومية.

من ناحية أخرى، تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عبر الخط الفاصل الذي يشكل الحدود الفاصلة بين شطري كشمير.

وأعلن الجيش الهندي كذلك الأحد إنه أحبط محاولة لفريق باكستاني يضم عناصر نظاميين من الجيش إضافة إلى مسلحين، لعبور خط المراقبة الذي يفصل كشمير، ما أدى إلى مقتل "بين خمسة إلى سبعة" مهاجمين.

ونفت باكستان الاتهامات قائلة إن "لا أساس لها" واتهمت الهند باستخدام قنابل عنقودية ضد مدنيين، ما أدى إلى مقتل شخصين -- أحدهما صبي في الرابعة من العمر --وإصابة 11 آخرين بجروح خطيرة.

وسارع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الاحد إلى اتهام الهند بالقيام ب"تحركات عدوانية جديدة" وقال ان ذلك يمكن أن يتحول إلى "أزمة اقليمية".

ودعا الى عقد اجتماع للجنة الأمن القومي الباكستاني لمراجعة الوضع في اقليم كشمير.

كلمات دلالية