أطلق نشطاء وحقوقيون مصريون من جديد حملة "باطل"، التي تطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، والمختفين قسريًا، وإنهاء العمل بالقوانين المقيدة للحريات، وخاصة قانوني الطوارئ والتظاهر.
وطالبت الحملة التي استخدمت أوسمة #باطل، #باطل_سجن_مصر، #خرجوا_المشجعين، بوضع رقابة حقوقية فورية ومستمرة على السجون ومقار الاحتجاز في مصر التابعة للشرطة والجيش.
وتصدرت أوسمة الحملة مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث دعت جميع من وصفتهم بأحرار العالم للتوقيع على عريضة الحملة، وتبني مطالبها.
وقالت: "من أجل تحقيق هذه المطالب، أطلقنا عريضة جديدة للتوقيع على هذه المطالب تحت شعار (باطل سجن مصر)، التي ندعو فيها لإنهاء معاناة نحو 60 ألف معتقل سياسي، بينهم فتيات وقصر ومرضى ومختفون قسريا، مع تأكيدنا أن المعاناة لم تعد تقتصر على السجناء، بل باتت تشمل كافة المصريين".
وأكدت الحملة أن "100 مليون مصري باتوا مسجونين في بلادهم؛ بسبب الفقر والبطالة والخوف، كما أن النشاط الطلابي والعمالي بات سجينا ومقيدا، حتى أنشطة الاقتصاد والاستثمارات الخاصة باتت مقيدة؛ نتيجة مزاحمة أنشطة الجيش الاقتصادية لها".
كما طالبت الحملة بالإراج عن مشجعين كرة القدم "الالتراس" الذين قام النظام المصري باعتقالهم أو اخفائهم قسريًا نتيجة توجهاتهم السياسية، أو رفضهم لقرارات الدولة.
- الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمختفين قسريا، ضحايا قوانين الطوارئ والتظاهر سيئة السمعة، وإلغاء جميع الإجراءات الاحترازية من مراقبة وغيرها.
— باطل (@batelsegnmasr) ٢ أغسطس ٢٠١٩
- المطالبة بالرقابة الدولية الفورية والمستمرة على كل سجون مصر ومراكز الاعتقال والتعذيب التابعة للشرطة والجيش.
#باطل
— دعوة الخالدين (@morys_alshahed) ٣ أغسطس ٢٠١٩
المجد لكل معتقل مجهول بيقاوم لوحده قدام نظام كامل
#باطل
— جهاد حتى النصر (@VgvJqqijz7oZfOk) ٣ أغسطس ٢٠١٩
تهميش الشباب واشغالهم. pic.twitter.com/yplwBi2f7A
سيبوا الناس تخرج وتقضي العيد مع حبايبهم كفاية ظلم #خرجوا_المشجعين
— Mo'men (@2007_moamen) ٣ أغسطس ٢٠١٩
تشجيع الكوره مش ارهاب #خرجوا_المشجعين
— Khalid sayd (@khaleddsayyd1) ٣ أغسطس ٢٠١٩
الحرية لاصحاب المكان#خرجوا_المشجعين pic.twitter.com/aMZ9A0LwnF
— #NoPacoNoParty (@osama45523085) ٣ أغسطس ٢٠١٩