المدلل: الاحتلال تجاوز شروط التهدئة وتهديداته لن تجدي نفعاً

الساعة 12:43 م|04 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل "أبو طارق"، اليوم الأحد، بأن الاحتلال "الإسرائيلي" تجاوز شروط ملف التهدئة، عبر إطلاق النار بشكلٍ متعمدٍ تجاه المشاركين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

وشدد القيادي المدلل في حديث خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بأن المقاومة جاهزة للرد على جرائم قوات الاحتلال بحق قنص الشبان السلميين شرقي محافظات غزة، بشكل متعمد، وذلك في أيام جمعة فعاليات مسيرة العودة.

تهديدات فارغة

ومع اقتراب موعد الانتخابات "الإسرائيلية" وإطلاق قيادة الاحتلال تهديدات عسكرية اتجاه غزة، أوضح بأن تهديدات قيادة الاحتلال وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق أفغيدر ليبرمان بشن معركة عسكرية على القطاع، لا يمكنها كسر إرادة المقاومة وثني الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن نفسه.

وأشار إلى أن مناورة الاحتلال الأخيرة "الفصول الأربعة" التي أجريت في منطقة "غلاف غزة"، قد أُهينت، بعد اقتحام الشهيد هاني أبو صلاح السلك الفاصل، واشتباكه مع جنود الاحتلال، ما أدى لوقوع إصابات بين صفوف جنود العدو، مشدداً على أنه فشل واضح تكبدها الاحتلال في مؤسساته الأمنية.

وفي ملف الأسرى، أوضح المدلل بأن إضراب الأسير طارق قعدان عن الطعام لليوم الخامس، يأتي في إطار رفضه لسياسة الاعتقال الإداري، مشيراً إلى أن أسرانا الأبطال يخضون معارك الإرادة بأمعائهم، لرفض سياسات الاحتلال العنصرية بحقهم في المطالبة بأبسط حقوقهم.

الاستيطان جريمة حرب

وفي سياق آخر، قال المدلل، :" إن بناء "إسرائيل" عشرات الوحدات من البؤر الاستيطانية في الضفة المحتلة والقدس، جريمة تضاف إلى سلسلة من جرائم الاحتلال".

وأضاف بأن ما يفعله الاحتلال في الضفة القدس هي مخالفة للقوانين الدولية وترفضه قرارات الأمم المتحدة باعتباره جريمة حرب، يشار إلى أن الاحتلال كشف عن نيته بناء 2000 بؤرة استيطانية خلال جلسة "الكابينت" الأخيرة.

وتابع: " بأن التطبيع العربي مع الكيان المحتل، أعطى شرعية للاحتلال في بناء المزيد من المستوطنات وقضم أراضي الضفة المحتلة والسيطرة على مدينة القدس وأزقتها".

كلمات دلالية