أندية رياضية تحصد أرباح هائلة تضاهي اقتصاد دول.. فكيف تحصل عليها؟

الساعة 03:23 م|03 أغسطس 2019

فلسطين اليوم

تناقلت وسائل الإعلام في صفحات الأخبار الرياضية أن الأندية الرياضية تحصد مبالغ كبيرة تضاهي اقتصاد بعض الدول في العالم الثالث، فما هي مصادر أرباح الأندية لإبرام تلك الصفقات؟

وأن تسمع كلمة "ملايين" الدولارات أو اليورو في عالم كرة القدم وأخبار صفقات شراء الأندية للاعبين ورواتبهم تحديدا هو أمر بات اعتياديا، لكن السؤال يبقى من أين كل هذا المال للأندية؟

حيث يحصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من النادي الكتالوني على أعلى راتب شهري في العالم بين لاعبي كرة القدم بمبلغ 8.3 مليون يورو.

وتبقى أغلى الصفقات مسجلة باسم النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، حيث دفع باريس سان جيرمان مبلغ 222 مليون يورو للتوقيع معه عام 2017 قادما من برشلونة.

وتشير مجلة "فوربس" العالمية، إلى أن نادي مانشستر يونايتد حصد أرباحا بقيمة 737 مليون دولار أمريكي في عام 2018، ويتصدر القائمة حتى ذلك العام، يليه ريال مدريد بـ 735 مليون دولار، وبرشلونة بـ706 مللايين، وتصنف هذه الأندية على أنها الأكثر إنفاقا، فيما تتعدد مصادر الدخل أو الأرباح للأندية وخاصة الكبرى منها فتتعدد مصادرها ومنها:

أولا: من خلال تذاكر المباريات: حيث تعتبر عملية بيع تذاكر المباريات من أهم المصادر للدخل المالي لها، وتتراوح قيمة التذاكر بين 35-70 يورو، فيما يتضاعف سعر التذكرة في البطولات الكبيرة مثل نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام لهذا العام، إذ تراوح سعر التذكرة 70-600 يورو حسب الفئة، ولكل ناد عدد معين.

ثانيًا: حقوق البث التلفزيوني: يدفع عدد كبير من مشجعي كرة القدم الذين يدفعون "اشتراكات" سنوية وشهرية من أجل مشاهدة المباريات عبر التلفاز، ويعتبر البث التلفزيوني من أكثر المصادر التي تقوم بإدخال الأموال على اتحادات كرة القدم قبل توزيعها على الأندية.

وكشفت رابطة أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مؤخرا عن الأرباح المالية لأندية إنجلترا من البث التلفزيوني، حيث حصل ليفربول على 149 مليون يورو في الموسم الماضي 2018-2019 ، و148 مليون يورو لمانشستر سيتي.

ثالثًا: الجوائز المالية: حيث يضخ الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا على الأندية مبالغ من قبل الاتحادات المحلية والقارية والدولية، فالاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" وزع مبلغ 585 مليون يورو على الأندية التي شاركت في البطولة  وفقاً للمرحلة التي تشارك بها.

رابعًا: التسويق والتجارة: تملك العديد من أندية كرة القدم متاجر إلكترونية ومتاجر بشكلها العادي تقوم من خلالها ببيع منتجاتها من الملابس والمستلزمات الرياضية.

خامسًا: حقوق الرعاية والشركات المساهمة: فتقوم شركات عالمية سواء المتخصصة بالرعاية أم لا بالترويج لنفسها بوضع إسمها على الملاعب وقمصان اللاعبين، ويحصل مانشستر يونايتد على 191 مليون يورو سنويا من حقوق الرعاية، وريال مدريد على 120 مليون يورو.

سادسًا: بيع اللاعبين: حيث تحاول الأندية خلال فترة انتقالات اللاعبين الشتوية والصيفية التخلص من لاعبيها غير المرغوب بهم من أجل تمويل صفقات شراء جديدة.

كلمات دلالية