نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول عملية الليلة الماضية شرقي خانيونس، التي استشهد فيها الشاب هاني أبو صلاح.
وأشارت نتائج التحقيق، إلى أن منفذ العملية الشهيد هاني أبو صلاح مشى لمدة 7 دقائق بين الأراضي السكنية وصولًا إلى لسياج الفاصل، وفي تمام الساعة (02:08 ص) رصدته نقطة مراقبة عسكرية وهو متجه نحو السياج، وتم استدعاء قوة عسكرية للمكانـ وكانت القوة تتبع لواء جولاني.
وقال الجيش، إنه تم تغير الكود العسكري بين نقطة الرصد والجنود، عبر وسائل الاتصال العسكري اللاسلكي بين الجنود ونقطة الرصد، من "توماهوك إلى هوركين (إعصار)، بسبب رصد أبو صلاح مسلحًا ببندقية.
وأضاف أنه وصل جيب عسكري للمكان وقام الضابط من لواء جولاني بالخروج من الجيب برفقة جنديين آخرين، وتم إطلاق النار نحو الجنود من قبل الشهيد أبو صلاح، مما أدى لإصابة الضابط وجندي آخر، أما الجندي الثالث فقد اطلق النار، ولم ينجح بإصابة الشاب أبو صلاح، وأصيب في أذنه بسبب دوي إطلاق النار، وقامت قوة الرصد باستدعاء قوة أخرى للمكان، ودبابات تابعة للواء ، لتقوم تزامنًا مع وقوع العملية بقصف مواقع قرب السياج الزائل للتغطية على الاشتباك الذي لا زال دائرًا، أما الشاب أبو صلاح لا زال متحصنا وراء كومة تراب مرتفعة، وعند وصول القوة الثانية قامت قوات أخرى بمحاصرة الشاب، ومن ثم إطلاق النار نحوه مما أدى لاستشهاده.
وأكدت قيادة الجيش، أن التحقيق لا يزال مستمرًا، وستطرح أسئلة أخرى خلال التحقيق، من بينها: "لماذا لم تصيب القوات الشهيد أبو صلاح خلال فترة وجيزة قبل ان يصل السياج على بعد 100 متر؟، والسؤال الثاني: متى أدركت نقطة الرصد العسكرية بأن الحديث يدور عن متسلل مسلح".
على الصعيد ذاته، تستعد قوات الاحتلال غدًا الجمعة، ووفقًا لترجيحات الجيش الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع أن تشهد مسيرات العودة غدًا مزيدًا من أعمال العنف بسبب استشهاد هاني أبو صلاح.